الجزء السادس

2 1 0
                                    

و فجأة و الفتاة تجري اصطدمت بامها التي قالت بقلق: ما بكي يا تيلينا؟؟!
انصدمت تيلينا و نظرت ورائها و لم تسمع صوت الضحك ثم اعدت نظرها لامها و قالت بخوف: اين كنتي يا امي؟؟
الام: كنت في غرفتي....
تيلينا و هي تنظر خلفها ناحية المطبخ سرحانه و تحدث نفسها: من تلك التي رايتها؟؟.... هل من الممكن ان اكون اتخيل؟!
الام تقطع سرحانها:ما بكي يا ابنتي و لما كنتي تركضين هكذا؟؟...
تيلينا محاوله تهدئة امها: لا تقلقي يا امي فقط... كان يوجد حشرة بالداخل و طارت ناحيتي فا افزعتني...
الام بهدوء: حشرة؟!!.... حسنا.... اهم شيء صحتك... سوف اصعد لغرفتي...
تيلينا بابتسامة مصطنعه حتي لا تقلق امها عليها: رافقتك السلامة....
صعدت الام و تركت ابنتها التي اعادت نظرها للمطبخ و بعد تفكير قصير ذهبت إليه بخطوات بطيئة و دخلته و لكن لم تجد شيء.... لا جثة امها او الكلام الذي كان مكتوب علي الحائط.... اخذت نفسا ثم اخرجت و ذهبت لتشرب ماء و صعدت لغرفتها و استلقت و كانت علي وشك النوم حتي سمعت......
عند كارن...
استيقظ كارن في الصباح و خرج من المستشفي و ذهب إلي بيت أليخادور مباشرة ثلاث طرقات علي الباب الهزيل.... لا رد
طرق مره اخري ثلاث طرقات..... لا رد
كان علي وشك ان يطرق مره اخري لكن الباب فتح ليجد أليخادور ورائه و عندما نظر له قال بابتسامة: ما هذه الغيبة يا كارن؟؟! لقد اشتقت لك...
كارن بتجهم و سخرية: حقا؟؟!... كله بسببك و بسبب كتابك اللعين!!
أليخادور مبتسم و يتنحى من امام الباب: تفضل و سوف نتكلم بالداخل.... 
في مكان اخر....
كانت تجلس فتاة جميلة و هي تبتسم بخبث و تنظر لصورة شاب بيدها...
صوت من الخارج: هل تسمحين لي بالدخول يا سيدة هوان؟؟
قالت هوان: تفضل
دخل رجل ظاهر عليه التقدم في العمر و قال و هو منحني: لقد وجدنا مكانه...
وقفت هوان و ذهبت للرجل المنحني امامها ببسمة: اين هو؟
الرجل: نيويورك
هوان و هي تبتعد و تجلس في مكانها و تضع قدم علي قدم: اممم حسنا احسنت يا نيارك.... اذهب الان و اخبر الحراس ان يستعدوا، سوف نذهب غدا ل نيويورك...
الرجل و هو يهم بالخروج: امرك... و ذهب
امسكت هوان الصورة و هي تتذكر ماضيها مع هذا الشاب و اول لقاء بينهم...
Flash back
كانت تمشي بتكبر و خلفها الحرس و فجاة ظهر امامها هذا الشاب فقالت ببرود: هل تريد توقيع؟... ثم أشارت لحارس خلفها و قالت: اجعله يوقع لك... لست متفرغه لك...
قال الشاب: هل انتي حمقاء؟! من تظنين نفسك حتي اطلب منك توقيع؟؟ انتي لستي سوا فتاة مغرورة و متكبرة و تفتخر بمال ابيها...
قال بغضب: من تظن نفسك حتي تهينني؟؟؟! سوف اندمك علي اليوم الذي ولدت فيه...
فقال ببرود: افعلي ما يحلو لكي...
قالت بغضب: سوف اريك... و امرت اتنين من الحراس بان يمسكوا و واحد بان يضربه و تلقي هذا الشاب ضرب مبرح حتي تركه الحراس و وقع علي الارض قالت هي بتكبر: اعتذر لي حتي ارحمك...
قال و هو يتالم: لن اعتذر لامثالك ابدا افضل الموت علي ان اعتذر لك....
قالت و هي مصدومه: كيف تكلمني هكذا؟؟ لقد ضربك حارسي و مع هذا مازلت عند رايك!!
قال و هو يبتسم بوجه متورم و ينظر لها: لانكي مدللة و لن اعتذر لمدللة مثلك ابدا
هي لم ترد عليه و عرفت ان الضرب لن يجدي معه و انه لن يعتذر فذهبت و هي غاضبه و كان هذا الشخص اول من لم يطلب منها توقيع او يخاف منها و كانت غاضبه جدا منه و في اليوم التالي في المدرسة الثانويه اكتشفت انه معها بنفس الصف احست بالغيظ و لكنها لم تهتم و تدريجيا وجدت انها تحبه و عندما اعترفت له رفض و قال: انه لن يحب مدللة مثلها.... و ذهب تركها تبكي و هي مقهورة و من اجل ان تنساه سافرة إلي امريكا و اكملت دراستها هناك...
Back
نظرت لصورته و هي تبتسم و نزلت دمعة منها و قالت: هذه المرة لن اتركك مثل قبل و سوف تكون لي برضاك او غصب عنك....
يتبع.......

المعانة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن