مقدمة

806 58 27
                                    

يفتح عيناه البندقية ببطء بعد سماعه لرنين الساعة،نهظ من مكانه بعد أن أطفأها و اتجه للحمام ليستحم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يفتح عيناه البندقية ببطء بعد سماعه لرنين الساعة،نهظ من مكانه بعد أن أطفأها و اتجه للحمام ليستحم

خرج من الحمام و هو يجفف شعره بالمنشفة الصغيرة ثم اتجه لخزانته و فتحها يختار ما يرتديه اليوم

حمل قميصا زيتيا و بنطالا بنيا و ارتداهم ثم اتجه للمنضدة قرب السرير، نظر تجاه المرآة يمشط شعره، ترك خصلات شعره تغطي جبهته ليبتسم بعد أن شعر أنه مستعد

اتجه للمطبخ ثم فتح الثلاجة و أخرج بيضتين ، حمل المقلاة و وضعها على الموقد ثم قام بقلي البيضتين

وضع البيض المقلي على الصحن ثم عاد للثلاجة و اخد علبة عصير البرتقال، سكب بأحد الكؤوس ثم جلس يتناول افطاره البسيط

غسل المواعين و اتجه لحقيبة الظهر التي كانت فوق الأريكة، حملها ثم اتجه إلى باب المنزل، نظر للتقويم الذي كان بشهر ديسمبر يوم 30 و قد وضع دائرة عليها و مكتوب - يومي المنشود -

ابتسم متحمسا ثم خرج من المنزل، يتمشى بالطريق الترابية ينظر حوله حيث كانت الاشجار الخضراء تحيط المكان

بعد قطع مسافة شبه طويلة سمع صوت الاطفال و هم يلعبون و بعض الذئاب الصغيرة ليقهقه على منظرهم ثم سمع رجلا يناديهم و يقول " هيا يا أطفال وقت الدراسة "

يتمشى و يفكر كيف ستصير حياته بعد هذا اليوم، هل سيجد رفيقه؟ فاليوم هو يوم بلوغ ذئبه و أكمل الثامنة عشر، كان ذئب أوميغا لكنه كان يعزل نفسه عن بقية الذئاب

وصل لمبنى كبير كان وسط الغابة حيث الجميع يضحك و بعضهم يلعب و بعضهم يتحدثون، المبنى كان مبنى ثانوية الخاصة بالمجموعة التي ينتمي لها

يعيشون بالغابة و منعزلين عن البشر من اجل ان يحموا انفسهم، ذخل المبنى مطأطأ الرأس يتمشى وحده و أصوات الطلبة عال جدا في الرواق

وصل لقسمه حيث زملاؤه ثم جلس بطاولته المعتادة ، الطاولة الرابعة قرب النافذة في الصف الرابع بعيدا عن الباب

سأحميك VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن