البارت الأول

366 52 24
                                    

يفتح عينيه البندقية ببطء،نظره مشوش يحاول استيعاب مكانه، رمش ببطء ليبعد التشوش من عيناه ليرى سقفا خشبيا، أدار رأسه لليمين ليجد مطبخا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


يفتح عينيه البندقية ببطء،نظره مشوش يحاول استيعاب مكانه، رمش ببطء ليبعد التشوش من عيناه ليرى سقفا خشبيا، أدار رأسه لليمين ليجد مطبخا

نهظ ببطء و شعر بالألم في منطقة معينة، تلمس ببطء مكان الألم، ووجد ثقبين ، اتسعت عيناه بصدمة يعاود لمس المكان بين رقبته و كتفه

صرخ مرتعبا ليسقط من على سريره بعد أن تعثر بالأغطية، استند على يديه ينظر باستغراب ممزوج بالخوف في المكان

فهم أنه بكوخ خشبي، نهظ ببطئ يتمشى و يستكشف الكوخ و مر قرب مرآة قرب باب الخروج، وجد ضمادة على جبينه ثم لاصقة الجروح بوجنته

تلمسها بهدوء ثم اتجه للباب، أمسك بمقبضه بتأمل، ثم أخد نفسا عميقا و فتحه، ضربه نسيم الصباح البارد، ينظر ناحية الغابة الكثيفة

فجأة سمع صوت ضرب قوي، نزل من درج الكوخ و اتجه ناحية الصوت الذي كان على يسار الكوخ، جسد أبيض معضل يحمل فأسا و يكسر الخشب

قطرات العرق تداعب جسده و تجعله لامعا، أغرت نوعا ما الأوميغا، ينظر باندهاش لجسد الماثل أمامه، اشتم رائحة قوية تنبعث من الرجل فعلم أنه ألفا، ألفا نقي

شعر بالقشعريرة تضرب جسده بسبب فيرمونات الألفا التي تجعله خاضعا دون شعور،

توقف الألفا عن قطع الخشب ليستدير بعينان حادتان ينظر للأوميغا، رما الفأس ثم اتجه للأوميغا الذي أنزل رأسه خائفا

وقف أمامه و أمسك بذقن الأوميغا و رفعه لأعلى، ينظر لوجهه حيث الضماد ثم يبعد يده و يذهب باتجاه الكوخ قائلا بهدوء

" أذخل للكوخ الجو بارد و ثيابك خفيفة "

عقد الأوميغا حاجبيه باستغراب ينظر لثيابه ليجد نفسه يرتدي قميصا أبيض يصل إلي منصف فخده، احمرت وجنتاه متمسكا بطرف القميص يحاول اخفاء أفخاده ثم لحق بالألفا كجرو صغير خائف

ذخل للكوخ و توجهت أنظاره للألفا الذي يشعل نار الموقد بالخشب، لأنه لا يستخدم الغاز ، يخزن البنزين خارج الكوخ بالمستودع من أجل مولد الطاقة

سأحميك VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن