البارت الثاني

400 51 25
                                    

يتمشى بالكوخ ذهابا و ايابا، يعض شفته السفلية تارة، و يعض اصبعه تارة أخرى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يتمشى بالكوخ ذهابا و ايابا، يعض شفته السفلية تارة، و يعض اصبعه تارة أخرى

ينظر ناحية الباب ثم يتنهد عاليا و يدور مرة أخرى المجنون

ذخل جونغكوك للكوخ لينظر باستغراب للأوميغا الذي يدور حول نفسه و فيرموناته منتشرة حول الكوخ تدل على قلقه الشديد

وضع فأسه قرب الباب يقترب من الأوميغا ووضع يده على كتفه ليجفل الصغير لأنه لم يشعر بوجود الألفا

" هل أنت بخير؟"

عض تايهيونغ على شفتيه بتوتر ينظر تارة للأرض و تارة لجونغكوك ليقول بهمس " في الحقيقة..."

يلعب بأصابعه و يلعب بقدمه أرضا كطفل يحاول اخبار والده بما يريد

ربع جونغكوك ذراعاه لصدره ينتظر من الأوميغا الحديث

تحدث الأوميغا بخجل شديد " فترة حرارتي "
نظر الألفا بتفهم و سأله بهدوء " متى موعدها ؟"

عض تايهيونغ على شفته السفلية ينظر للألفا بعيون كبيرة " أعتقد غدا "

أومأ جونغكوك ثم اتجه نحو الحمام تاركا الأوميغا وحده واقفا

يجلس على كرسي خشبي عاري الجسد و دلو من الماء ممتلئ بالماء الساخن فقد جهزه الأوميغا من أجله لأنه يعلم موعد عودته

ينظر بشرود ناحية الباب، هل يشتري مثبطات للأوميغا؟ يفكر بتركه وحده في الكوخ بفترة حرارته

لكن رائحته قد تجذب الروج، ان استخدم فيرموناته سيزيد الأمر سوءا عند الأوميغا

يجلس كلاهما على مائدة الطعام, ينظر تايهيونغ بنظرات خاطفة للألفا, ينتظر منه أن يتحدث لكن جونغكوك لم يقل أي كلمة منذ ذخوله الكوخ

بعد انتهائهم من تناول الغداء نهظ جونغكوك و اتجه مباشرة للخارج فحزن تايهيونغ لأن الألفا تجاهله اليوم,

حمل الصحون و غسلها و نظف الطاولة ثم اتجه للسرير يستلقي عليه و دموعه تنزل ببطئ

سأحميك VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن