في اليوم التالي، كانت روبين مكتئبه، لا تعلم ولاكنه حل الحزن بقلبها ولم تعلم لما، او انها تعلم؟
ذهبت للمدرسه وحظرت الحصص بملل، ثم خرجت للساحه، وجلست على طاوله وورائها رونا، وليزا فور خروجها قابلتها سيونا وذهبا يهقهقان بعيدآ في طاوله بعيده، وكل ذالك وروبين تنظر لهم بملل وعيون حاده
جلست رونا مع روبين وابتسمت: هل انتي الان افظل؟
ابتسمت لها: نعم، شكرآ
كانت قد تود بالمباشره في تناول طعامها، لولا جلوس شخصٍ امامها
نظرت له بعيون حاده ورفعت حاجبيها: اعتقد اننا لا نحب المتطفلين
نظرت له رونا برفعة حاجب تتسائل من هاذا؟
قهقه الجالس امامها بأستهزاء: أطاولتك ولا نعلم؟
عقدت روبين حاجبيها بغضب واستقامت تتحدث معه بسرعه وحده: ايه الوقح!! الم ترى انني اجلس هنا!!! لما لم تذهب للجلوس في مقاعد كثيره!! او انك فقط سافل!!! خذ الطاوله وتناولها مع طعامك
دفعت روبين الطاوله بقوه وذهبت للخارج تستنشق الهواء تاركة رونا مصدومه من انفعالها الغير مبرر
نضر لها بأستفزاز: ماذا، هل لديكِ ما تقولينه بوقاحه، كتلك الهمجيه
قلبت عيناها لفظاظته وذهبت تبحث عن روبين
ـ
خرجت وتقابلت مع تلك الكتله الغاظبه
رونا: روبين لماذا انفعلتي كان بامكانك ان...
صمتت لرؤيتها روبين الباكيه
نفت وتقدمت ببطئ: لا داعي لذالك، هو مغفل لا بأس
اخرجت روبين شهاقةٓ تخرج من اعمق حنجرتها التي تشعر انها تحترق لكتمها دموعها: لماذااا حظي مقرف هاكذاا!!!
جلست بجانبها رونا وطبطبت على كتفها تحاول تهدئتها: لا بأس كل شيئ سيمر
مسحت روبين دموعها بقوه عندما رات حذاء ليزا يتقدم ببطئ
ليزا معقودة الحاجبين ذهبت لها: روبين ما خطبك؟؟؟
استقامت ونظرت لها بحده: لا شأن لكِ
استدارت، مما ادى الى فوران غظب ليزا لأستفهامها حركات روبين وذهبت بسرعه تلفها من كتفها بقوه: واللعنه انا اتحدث اليكِ
صرخت روبين بقوه وانهمرت دموعها: قلت لا شأن لكِ!!!!!!!! ابتعدو عني!!
عادت ليزا خطوتان للخلف مصدومه
لا تعلم ماذا، او من هاذه التي امامها؟ هاذه ليست روبين التي عهدتها
كانت ستلتفت روبين ولاكن ليزا غمرتها بقوه في عناق قوي
