.
نظرت اليه وسط دموعها وتحدثت بصراخ: ما شأنك!؟؟ لما انت بارد وقاسي هاكذا!! الا تشعر!! ليس لديك احباب! من تعيش لأجلهم!
نظر اليها يبتسم باستهزاء واستقام يقربلها: بلى، اشعر، اتودين رؤية عائلتي واحبابي؟ لقد ماتو، انهم في الاعلى
عقدت حاجبيها تبلع ريقها وعضت شفتيها وانزلت راسها للأسفل: اسفه
وضع يده على كتفها: لا شان لكِ بما حدث لهم،فلما تتأسفين
نظرت اليه ودموعها لا تنفك عن السقوط: لقد جعلتك تتذكرهم، انا حقيره، لا استحق العيش، ليتني لم الد!!
وانزلت راسها مجددآ تواصل البكاء، لم تفكر كثيرآ، هي تبكي الآن لانها مكتومه، ولم تبكي منذ ان خطفوها
توتر ينظر اليها وهي كالطفل تبكي دون توقف ولم يكن لديه اي شيئ ليجعلها تهدئ سوى عناقه
احس بارتخاء الاخرى على صدره وهدوئها، دامت ما يقارب الدقائق وبعدها تراجعت خطوتان عنه
رأسها للأسفل:سأذهب الى الغرفه
نضر اليها واومأ بتعجب، ما خطبها؟
ناظرها حتى اختفت من امامه وخرج الى مقهاه المفظل
دخل المقهى بأبتسامه وذهب الى مقعده المعتاد
انتظر حتى تأتيه النادله المميزه كلعاده
ولاكنها اطالت حتى التفت الى الخلف ثم ذهب الى اليه نادل جديد
: تفظل سيدب ما طلبك؟؟
عقد جون حاجبيه: ولاكن اين ميسيلا؟
: من هاذه؟ ااءهه اتقصد الفتاه التي استقالت بالأمس؟
جون رفع حاجبيه بصدمه: استقالت؟؟
ابتسم النادل اليه: نعم، لذالك انا جديد هنا، اتود شيئ؟
جون نفى وشد على قبضة يده: شكرآ لتفهيمك، سأخرج
دفع باب المقهى بشروذ: لماذا استقالت؟؟
رفع هاتفه واتصل بها، مرتان وثلاثه ولم تجب: يا ترى ما خطبها؟؟
ـ
دخلت الغرفه بقلق: لا يجب ذالك!!! انا قويه انا قويه
تهدئ نفسها وقلبها
روبين: ما الذي يجري لي؟؟؟؟
سحقآ انا حقا لا انكر انجذابي له كالمغناطيس
من المتوقع حدوث ذالك
فتاه تعيش في عائله، وتفتقد الحنان،والامان
وعندما تحصل على واحدٍ منهما، لا تعي على نفسها وهي ساقطه اسفل ذالك المسمى
بالحب؟
لم اشعر به مسبقآ
كنت باردة المشاعر اتجاه الفتيه وذالك لانني اعلم انهم حقراء ولن يعطوني الامان