.
.
استيقضت روبين صباحآ تتمدد بكسل وحالما مدت يدها شعرت بأن يدها قد قطعت ونظرت الى السوار الحديدي بحقد: وكأنني استطيع الخروج من هاذا السجن اللعين
فتح الباب ووقف امامها وثنى جسده قليلآ: استيقضتِ؟
نظرت اليه بحقد وشخرت بسخريه: لازلت نائمه
رفع حاجبيه من وقاحة الفتاه امامه وضرب لسانه بوجنته من الداخل
ثم اخرج مفتاح من جيبه وفك يد المتألمه امامه
قلبت عيناها: لماذا تضعون اللعنه!
قلب عيناه: من يراكِ لا يعلم من تلك الخائفه بالأمس
قلبت عيناها بملل: اذآ، متى ستقتلعون رأسي
ابتسم بسخريه: الآن
وسعت عيناها: الآن!
قهقه بقوه: لا اعلم من هي الشخصيه الحقيقيه للفتاه امامي! مرى خائفه ومرى لا تبالي بأي لعنه
نظرت اليه بعقدة حاجب وعيون حاده: لا شأن لك
صفر وبدأ يتمشى في الغرفه، ثم ذهب لقسم الملابس واخرج لها ما ترتديه
رفعت حاجبيها للفستان المفتوح من الاعلى، وكثيرآ!!!
اشارت على نفسها بسخريه: هل سارتدي هاذا؟؟
اومأ لها
نفت بقوه: هناك غرفة الملابس
تسائلت وهو قلب عيناه وخرج
ظربت قدمها بقوه على الارض: انه مستفز!!!!!
ذهبت الى قسم الملابس، وهاذا كله في غرفه واحده كبيره
ونظرت بفم مفتوح على مجموعة الملابس الراقيه والكثيره
ذهبت واختارت بعد عناء فستان ازرق يصل الى ركبتيها ومحترم من الاعلى
واللعنه قسم الفساتين يجعلك تتوهين ما بالك القسم الاخر!!
ثم عقدت حاجبيها بعد ان عادت لوعيها: واللعنه لما ارتدي فستان؟؟؟ ولماذا ااخذ راحتي كثيرآ هنا؟؟؟ هل نسيت!؟ انا مخطوفه!!