"بــل أنــي فــي حــالـة هــووس"•
"مـ.. ماذا؟.. لا احد"
قالتها جوان بصوت مرتبك حين وقع علي سمعها سؤال كيونغ
نظر لها كيونغ نظرات عاديةليست اتهام او ما شبه
"لقد عرفت من السيد كيم ومن يونغهان ان خالتي وتشان عند اختك الكبري فظننت ان احد اصدقائك معك لذا لم تذهبي معهم"
زفرت جوان براحة بعد سماعه
ليكمل الاخر"لما لم تأتي للجلوس معي بدلًا من البقاء وحدك؟"
نظر الي الارض وقال بصوت يظهر فيه الحزن
"انتِ حزينة مني؟"
نظرت جوان له بعدم فهم
"لما سأحزن من كيونغ"
"لصراخي عليكي امس"
استعادت جوان تلك الذكري
كم كيونغ لطيف حقًاكيف تخبره ان ليس هو سبب بكائها؟
"لا تقول هذا كيونغ انت اكثر من اخًا لي، مجرد موقف
وانتهي بتأكيد لن احزن منك اكثر من هذا"نظر لها كيونغ بأسي
"لقد قمتي بجلب لي هدية وفي المقابل حصلتي علي وقاحة مني"
ابتسمت له جوان وهي تمزح
"توقف عن الدراما كيونغ فقط لم احب صراخك عليّ وانتهي الامر"
"شكرًا لانك كذلك جوان"
اقترب منها كيونغ وعنقها برفق لتبادله الاخري بلطف
كيونغ بالنسبة لها اخ واكثر من اخلا تحب ان تري الحزن في عيونه ابدا
خرجت جوان من حضنه وقرصت وجنته بلطف
كانت دائمًا تعامله كأنه طفل"انا اشعر بالتعب قليلًا سأنام وبعد استيقاظي سأذهب لك، لنتسكع معًا، حسنا كيوني؟ "
ابتسم كيونغ بسعادة بسبب قول جوان للقب الذي كانت
تنادية به من يوم تعرفها عليهوتوقفت عن قوله بعد اعترافه بحبه لها
"حسنًا يا قلب كيونكِ"
أنت تقرأ
وَهـــم | 𝐉•𝐉𝐤
Spiritual"هـي ليـس لـها وجـود، لـكـنها ليـست مـن صـنع خـيالـي" " هـذا ليس كابـوسًا عاديًا، اقسم انـه ليس كذلك" - جِون كووّ ٩٧