"لـكن اسـتـاذ جـزرة وسـلـحـفاتـه كـذلـك صـحـيـح؟"
•
كان يسير شاب في منتصف عشريناته
عائدًا لمنزله
بعد ما خرج من مقر المجلة الذي يعمل بها كـ صحفي
كان الشارع هادئ للغاية فالوقت علي وشك اتمام
الثانية بعد منتصف الليل
سمع الشاب صوت شهقات مكتومة
هناك احد يبكي في صمت!
بقي يرمق المكان من حوله بترقب
حتي وقع نظره علي فتاه جالسة وتضم ركبتيها في حضنها علي احد الكراسي في الشارع وتبكي وهي واضعة وجهها علي يديها الاثنان
ذعر الشاب من المنظر وركض في اتجاهها بسرعة
"ما بكِ يا فتاة ولما انتِ جالسة هنا في هذا الوقت"
لم ترفع الفتاة وجهها وتكلمت بصوت متقطع من كثرة شهقاتها
"ليس من شأنك اذهب لا اريد ان اتحدث مع احد"
نفي الشاب بعنف
"لن اتركك في تلك الحالة"
لم تجببه
"لا تتحدثي عن شئ فقط اجعليني ان اعيدك لمنزلك"
لم ترفع راسها ايضًا
"ليس لدي منزل، زوجة ابي طردني"
شعر الشاب بضيق في صدره بعد ما سمعها
لما احد يفعل هذا؟
"اين اباكِ؟"
قالها الشاب بتردد
لتصرخ الفتاة بعد ما رفعت وجهها اخيرًا
"في السجن.. لقد القو به آل جيون في السجن فقط لانه كان يريد رد لي شرفي"
نظر لها الشاب بصدمة
كيف لفتاة تبدو صغيرة مثلها يكون لها علاقة
بـ آل جيون
"انا لا افهم شئ، هل لديكِ مشكلة ان تأتي معي لبيتي لترتاحي قليلًا علي الاقل"
"حسنًا"
لقد وافقت بتلك السهولة؟
لقد توقع ان ترفض
ذهبو الي سيارته وانطلقو لمنزل الشاب
دخلت الفتاة منزل الشاب وجلست علي اريكة وهو جلس امامها
أنت تقرأ
وَهـــم | 𝐉•𝐉𝐤
Spiritual"هـي ليـس لـها وجـود، لـكـنها ليـست مـن صـنع خـيالـي" " هـذا ليس كابـوسًا عاديًا، اقسم انـه ليس كذلك" - جِون كووّ ٩٧
