لِقَاءٌ مُمَيّز

13 3 0
                                    

تنويـــه قبل بدية الرواية
يمنع منعا باتا أخذ أي مقطع من روايتي او أي فكرة واذا أخذت يتم ذكر المصدر
ويمنع ايضا تشبيه روايتي بأي نوع أو من الأفكار غير التي
سأذكرها انا ان كنت قد اقتبست من رواية او فيلم
وحقوق هذه الرواية تعود جميعها لي لذا لا اقبل مشاركتها في أي مكان آخر
ٰ
ٰ
ٖ

~~الفصــل الأول~~
ٖ
ٰ

"جلالة الملكة جاهزون للانطلاق"

نبس ذلك الرجل الذي بدا وكأنه احد الحرس ينحني

للتي تقف بوقار تراقب تجمع الحرس أمامها فرقت

شفتيها وهي تتقدم نحو الامام تتجه الى خارج

القصر بينما تتبعها تلك المجموعة التي يشكلها

حرس المملكة

"إذن فلننطلق لاوقت لنضيعه"

ارتجلت تركب حصانها الأسود كهالتها... لباسها

شعرها... وحتى سيفها.. أسود يكسو كل تفصيلة

تخصها غير عيناها اللتان تكسر ظلام ما يغطي

رأسها وينسدل على كتفيها ما ترتديه وما تركبه...

عسلي مصفر لون عينيها وبالرغم من سحر

عسليتيها الا ان الشر والقسوة تكسوهما،

فور ما ركبت حصانها فعل الجميع مثلها لم يكن

عددهم بالكبير مجموعة بالكاد تحتوي 15 رجلا

وهي

.
.

قبل ان تنطلق وقف أمامها صاحب البنية الضخمة

والشعر المجعد الأصفر، رجل بعمرها يرتدي زيا

ملكيا وسيفه في غمده معلق على الجهة اليسرى

لخصره، ذو عيون زرقاء وفك حاد مع نظرات حادة

هي الأخرى

"الا تعتقدين ان العدد قليل؟؟"

كان يقصد المجموعة التي ستخرج معها من الرجال

"ليس وكأنني ذاهبة لخوض معركة هي فقط جولة في الغابة لتفقدها"

"ماذا لو تعرضتي لهجوم مثل المرة السابقة؟!"

"وليكن تعرف أن إيفي لا تخشى أحد"

لم تكن فقط كلماتها باردة بل حتى نظراتها كانت
خالية من أي مشاعر أو أي تأثر بأي شيء

"دون شك في ذلك.. ولكنني لست معكي اليوم لذا..."

رفعت حاجبها في استنكار وعيناها القت نظرة ثاقبة

"ماذا تقصد سيد سايمون؟!"

أسرع في إجابتها كي لا تفهمه بشكل خاطئ لأنه إذا حدث لن يروقه ماذا سيحدث أبداً

زَهــرة القمر الملعونة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن