اِلَقبٌٖلُهّ

50 2 6
                                    

بينما في الفندق ذاته في الممرات،تمشي ذات الشعر الأحمر بعصبيه الى أن رخت ظهرها بتعب على أحدى الجدران،


_ما هذا الذي قلتيه فايلن هل أنتِ غبيه؟؟.

أردفت وهي تنظر الى فوق وتلوم نفسها بشده،ما كان عليها التعامل بقله أدب مع مارسلين حقاً


_يبدو انكِ كذلك،

أتى مجرى الصوت من حيث لا تعرف والتفتت بأتجاه ورأت فتى أسمر،وسرعان ما ميزته أنه "وويونغ"


_وما شأنك انت!.

أردفت الأخرى وتنظر له بسكوت،

_اعلم ليس لي شأن لكن أنتِ كذلك،

أردف الآخر وهو يكمل خطواته نحوها،الى أن رخى ظهره الآخر إلى جانبها،يبعدهما مسافه قليله،


_حقاً ما كان علي القول ذلك،

أردفت الأخرى بعد أن رأت أنه لا يوجد فيه شي مريب فقط كان يتحدث معها،

_عليكِ أن تقللي انفعالاتكي،لا تلومي نفسك،!.

أردف الأخر بطبيعيه وأخد رأسه نحوها،

_حقاً انا اتسرع في الحكم،

اردفت الأخرى بتنهد وعادت شارده الذهن،


_دعينا لانتأخر اكثر من ذلك،هيا

_تشه،،لا اريد الرجوع الى تلك الغرفه،!.

اردفت الأخرى بقله حيله ،

_ليس من شيمي أن أجبر فتاه ما على شي فايلن.

أردف ذلك وقرب رأسه نحو أذنها،

_وليس من شيمي أن انفذ طلب فتى ما وويونغ!.

لفت الأخرى رأسها بأتجاه لقد كانت أوجههم قريبه من بعض جداً ،

لم يتكلم وويونغ أكثر فقط سحبها من يدها وبدأ يأخذ خطواته سريعًا نحو الجناح الذي فيه غرفتهم،
في حين تحاول الأخرى الأفلات منه،لكن لم يسمح لها قط،


_يااا،انتَ اتركني،؟؟.

أكتف الأخر بصمت،ولم يعطي لها رداً،

_حقاً انتم ،مريبون ماذا بكم،اتركنيي؟؟.

أردفت الاخرى،مره أخرى وحاولت أن تفلت نفسها لكن وويونغ تماسك بها أكثر وسحبها الى أن وقفوا أمام باب الغرفه،ودقوا الباب،وفتح لهم جونغهو،ودخلوا،

مئه و واحد مهمه || Centouno è importante حيث تعيش القصص. اكتشف الآن