part 02 🍂

147 6 0
                                    

هاي اجيت مرة ثانية ✨

أن شاء الله تجيب القصة تفاعل...!

فوت و كومنت لو سمحتم...

قراءة ممتعة و يلا نبدأ..

                    ____________

الخادم سان : سيدي طبيب هل كوك بخير ..؟!

الطبيب : لا تقلق هو بخير الآن فقط نائم اثر المخدر...لقد نزف كثيرا أخطنا الجرح لكن يجب أن لا يمشي عليها لفترة معينة خمسة أيام أو اسبوع على الأقل...

سان: شكرا لك سيدي هل يمكنني رؤيته الآن؟

الطبيب : بالطبع لكن بعد أن نأخذه لغرفة عادية أخرى...

سان : شكرا لك سيدي

الطبيب: لاشكر على واجب ، عن اذنك

(بعد فترة)

استيقظ جونغكوك و فتح عينيه ببطئ اثر الضوء الساطع في الغرفة....و بدأ يتذكر الأحداث السابقة...لقد شعر بوخز في قلبه المجروح أ يعقل أن هنالك آباء تفعل هذا بأبنائها...!

سان: اوه كوكي استيقظت هل انت بخير..؟!

جونغكوك: أجل هيونغ فقط أشعر بوخز في فخذي و هنا ايضا ( أشار إلى قلبه)

سان بشفقة : انا هنا دائما صغيري أن احتجتني..

جونغكوك بهدوء : لا احتاج شفقة من أحد.. هيونغ

بعد أن وقعوا اوراق الخروج و اشتروا الأدوية... رجعوا إلى المنزل و نام كوك مباشرة بعد ذلك...!

                      **********
                          صباحا

استقام جونغكوك من نومه و نزل من السرير بعد عناء و جهد طويل.... انتفض جسده فور ما فتح الباب بقوة من طرف أمه...مظهرة علامة استفهام فوق وجه ابنها...
ذهبت مباشرة لخزانته مفرغة محتواها جاعلة من وليدها يفزع...

جونغكوك : ا..اوما ما الذي تفعلينه..؟
لم تستمع له الام مكملة عملها باخلاء خزانته و كل اساسياته في حقيبة سفره..!

أوقفها جونغكوك بصراخه..

جونغكوك : اوما و اللعنة توقفي لماذا تفعلين هذا..؟!هل تطردينني..؟ ما الذي فعلته..؟!

سيدة ايفا بغضب و صراخ: و تلعنني ايها العاق...! خطأ اباك لم يقل لي انك تحرشت في ابنتي الوحيدة.... لم تكتفي باغتصاب أخاك و قتله..ذهبت عند اختك الصغيرة...؟

جونغكوك بتفاجئ : سيدة كيم لم افعل شيء اقسم لكِ..! ابنتك كاذبة و حقي....( قاطعته أمه بشد شعره بقسوة و جره للخارج مع حقيبته)

سيدة كيم : ستخرج من بيتي و حالا..

جونغكوك : كيف هذا.. لا تصدقين ابنك اوما امي ارجوك..لا تصدقوها..

سيدة كيم : و هل سنصدق مغتصبا قاتلا بلا قلب و ضمير

ابتسم جونغكوك ابتسامة باهتة تدل على جرحه العميق من كلام اقرب الناس إليه...ثم دفعته ليصبح ساقطا أمام باب منزل والديه فهو لا يعتبره منزل راحته ابدا بل جحيمه..!
وصل جونغكوك إلى منزل توأم روحه ( مين يونغي ) طرق الباب و بعد ثواني فتح من قبل امرأة كبيرة في السن نوعا ما تكون ام يونغي... و لا نتكلم عن كم يحبها كوك يجد فيها كل الحنان الذي افتقده.. فاق من شروده عندما نطقت مبسمة له برقة

مَا ذَنبِي ؟! /what's my fault ?! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن