part 08🍂

105 4 1
                                    


هاي..

رجعت لفصل جديد و احداث جديدة...

نظرا للرواية و عدد فصولها أنها ستكون قليلة نوعا ما...

يلا نبدأ..قراءة ممتعة....

______________

استيقظ بطلنا بسبب شخشخة أخاه للكثير من الأكياس..و جر حقيبة لماذا..؟مرت سنة و نصف على حبسه في هذه المصحة العقلية...أصبح أكثر هدوءا..و ما يملى عليه يفعله كروبوت ما...!

ذهب إليه ديمار بنية ايقاظه لكن وجده ينظر نحوه بسكينة مرعبة..نظرات فارغة كأرض قاحلة لا شراب فيها و لا ماء..

ديمار بابتسامة هادئة حزينة : صغيري...اليوم ستخرج من هذا السجن..هيا استعد..انا ساكون في الاسفل لأُوقع بعض الأوراق...

لم يرد جونغكوك فقط اكتفى بأيماءة إيجاب..و سارع الى الحمام...حتى الحمام ابيض حيطانه..نوره..رفوفه...حتى علب غسول الشعر و غيرها...
حزِن ديمار قليلا..فلقد توقع حماس الصغير..و قفزه بعد كل ذلك البكاء و الصراخ و الترجي له بأن يخرجه..

بعد نصف ساعة كانا الاثنين في سيارة الأكبر..جونغكوك صامت و أخاه يحاول فتح موضوع معه..وصلا إلى المنزل بل القصر...اندهش جونغكوك في بادئ الأمر لكنه لم يظهر ذلك..

دلفاه ليجدا خادمة تحري نحوهما تستقبلهما حاملة الحقائب...ولجا الصالة ليجدا والدهما و زوجته جالسان يتبادلان الحديث بابتسامةو قهقهة..انتبه عليهما هيون...

سيد جيون : اووه صغيرَيْ..متى وصلتما..؟

ديمار : قبل دقائق ابي..

سيدة جيون بابتسامة مشرقة: هل هذا جونغكوك..؟

رغم كل الوقت الذي قضاه في المصحة إلا أن والده و زوجته لم يزورانه دقيقة واحدة..فقط أخاه يأتي له..في البداية كان يترجاه أن يخرجه و يتوسل إليه بدموع جارية...لكن في الاخير استسلم و كل يوم يزداد هدوءه عن المعتاد...!

ديمار : نعم امي..هذا هو اميري..

سيدة جيون ايميليا : أنه لطيف...لماذا لا تتحدث كوكي..انا هي زوجة ابوك..اعتبرني امك..وقت ما احتجتني سأكون عند حسن ظنك..

سيد جيون : أرأيت أخبرتك أنها ستحبك..

جونغكوك بهدوء مخيف : حسنا..شكرا
اخي اين غرفتي..؟

ديمار : تعال بطلي اتبعني..

صعدا للاعبي بدون نبس كلمة أخرى...دخلا لغرفة كوك كانت هادئة بألوان داكنة كالتالي اسود و رمادي و بني قاتم قليلا..

مَا ذَنبِي ؟! /what's my fault ?! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن