part 10 🍂

96 3 1
                                    


هاي...

رجعت لكم بفصل جديد..

يلا نبدأ قراءة ممتعة..

___________

هدوء مخيف طاغ على التلك الزاوية من المشفى منتظرا خروج الطبيب ليبشر المهمومين...ديمار في غرفة أخرى لانه فور ما توقف قلب صغيره بين يدي الإسعاف فقد وعيه..

استفاق ديمار بثقل و تعب شديد..اعتاد الضوء و بدأ بتذكر كل الأحداث الأخيرة...حفلة..احتراق القاعة..أخاه..توقف قلبه..مهلا توقف قلب..يا الهي..!نهض جريا متجها للمنتظرين..وجد والديه..و اصدقاء الاصغر السابقين...و كلا مربيينه..

اندفع إلى أباه صائحا بخوف مع القليل من الغضب..

ديمار : ا-ابي..اين اخي..لماذا مازال في غرفة العمليات..ماذا حصل له..أخبروني أتوسل اليكم..لماذا أتيتم بالاصل...انتم خذلتوه و حطمتموه..نزعتم قدرته على الكلام..فقط انا و امي من له الحق بالمجيء و ربما جين و نامجون و جيهوب فقط..!

لم يردوا..هو محق..حتى أباه لم يفعل ليس لحقيقة كلامه بل احتراما لإنهياره و حاله...

صمت يحوم حولهم حتى قطعه ديمار مجددا باسئلته...

ديمار : منذ متى و هو بالداخل..هل نمت طويلا..كم الساعة؟

تاي : منذ ثلاث ساعات..خرجت الممرضة مسرعة لتجلب شيء ما لا اعرف ما هو..و- و عند-ما سألناها عن حالته..ا-اخبرتنا بأن قلبه متوقف و هم لم يستطيعوا إنعاشه حتى هذه اللحظة و لكن سيحاولون..

بقي ينظر ديمار للفراغ متذكرا لحظاته مع أخيه..لقد فقد الامل..جلس في اقرب كرسي لجسده..ما بيده حيلة..لا يستطيع فعل شيء حتى لو قتل نفسه..

بعد نصف ساعة غادر الطبيب الغرفة بوجه متعكر و هو يتنهد..لا يعلم كيف يقولها أنه صعب حقا..!

ذهب ديمار مسرعا له ليطمئنه عن صغيره..و هو لن ينكر أنه وجه الطبيب لا يبشر بالخير ابدا...

ديمار : سيدي..كيف هو..ماذا حل به..ارجوك قل اي شيء..لا تصمت هكذا...لماذا وجهك متعكر الملامح..هيا انطق بأي حرف..

الطبيب : آسف..تعازي الحارة لكم..لم نستطع إنعاش قلبه..

تصنم ديمار في مكانه..لم يستوعب كلمة من ما قال الطبيب..هل يقصد أنه أخاه تركه..هل مات..لا مستحيل..أخاه وعده أنه سيبقى معه لن يخونه..أليس كذلك..؟
افاقه من شروده قول الطبيب...

الطبيب : هل انت ديمار..؟لو انت هو..هو كان يهذي بك عندنا أجرينا عملنا...هل تريد رؤيته..؟ يستطيع أحد فقط الدخول..

مَا ذَنبِي ؟! /what's my fault ?! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن