الفصل الثاني والعشرين الاخير
-صدقني انا دورت ودورت كتير ومن زمان مش من دلوقتي ما لقيتش غير سواد ضلمه كل حاجه بقت ضلمهكان يستمع لها وهي تصف ما تشعر به وهي تحاول أن تجد نقطة النور وكانت حريصة تلتمس له أي عذر ولكن لم تجد نقطة النور حاولت أن تغفر له ولم تجد
سوي السواد أكملت بيأس:
- صدقني يا ماجد حاولت التمس ليك عذر وملقتش حاولت اغفر بجد ومعرفتش=لا يا روز تبقى انت كده ظالمه وظلمتي حبنا
-مش احسن ما اكون مظلومه تاني اكون ظالمه احسن ما اكون مظلومه تاني يا باشمهندس
=كرهتيني ليه ؟ وانتي متاكده أنه مش بايدي اللي حصل
- علشان عريت قلبي ومَسترتنيش كسرتني قدام اهلك
علشان اللي بيحب عمرك ما هتهون عليه ، واللي تهون عليه عُمره ما حبك .إياك والإكتساء بمن لا يعرف معني الإحتواء فيمنحك التعري..وإياك والاتكاء علي من لا يعني معنا السند فيهديك السقوط..وإياك والإرتواء بمعسول الكلمات حتى لا تظمأ
عندما تكتشف أنّ أقربَ الناسِ إليك كان كذبةً سيصعبُ عليك تصديقُ الكثيرفلا شيءَ يؤلمُ أكثرَ من سقوط قناعٍ
ظنناه يوماً وجهاً حقيقياً فالحياة عندما تكشفُ أقنعةَ الناستكشفها بقسوة
فاهي تقطر ألما، شعورها بأن حبه لها لم يكن كاف ليحميها مما حدث، هوانها عليه جعلها تشعر بعدم الثقة فيما يقولهكم من المشاعر المتناقده ، التي كانت تشعر بها ،
يجيش بها قلبها ،تود أن تخرجها جميعها ،وتخبرة كيف جعلها تهون عليه ،فعز عليها نفسها وقالت وقد احرقت الدموع عينيها:-
انهارت قوها للمرة الثانية فقد شعرت بقتل روحها بداخلها وان قلبها يتمزق وجعا وشوقا قمة التناقد في المشاعر فقد نصاب جميعا بشيزوفرنيا المشاعر و هي أن كرامة النفس تعلوا رغبات القلب فالقلب يريد وعزة النفس ترفض فاهي في صراع بين قلبها وكرامتها
قالت وهي تحاول أن تجعل كرامتها هي من تفوز :و عمال تقولي بحبك كلمة سهلة علي فكرة وحتي حروفها سهله
بس مهما اتقالت ومهما سمعتها ، الفعل هو اللي بيثبت الحب أو بينفيه والكلام مجرد وعود الأفعال بتثبتها وبتخليها واقع أو لا شئ، ومع اول موقف حقيقي يا اما تلاقي نفسك مش فارق وهُنت عادي وبيتم التخلي عنك بسهولة وتلاقي نفسك خسرت رهانك ع الشخص دا وتكتشف انك زرعت في أرض بور وتحس الخذلان والتوهه المُميته،حاولت جاهده استرجاع روحها بداخلها ففقدان الروح مميت رفعت عينيها لتكمل كلامها وجدته ينظر لها بعينين دامعتين يقف أمامها بقلب عاشق يترجي معشوقة فهو يعلم أن الحب صدق أفعال وان تجد المحب باع الدنيا و اشتري خاطرك بالغالي ووضعك في كَفه وكل الدنيا في كفهَ تانية ورجح كفِتك انَـَتَ
وهو يعلم أيضا أنها عاشقة له وتحاول أن تظهر عكس ما تكن له من مشاعر فتركها تكمل حديثها وتخرج كل ما بداخلها من ثورة حتي اهداء تركها تكمل واستمع لها وهي تقول بغضب :