قادني إليكَ قدر ......وسرقكَ مني آخر
وبين القدرين فقدتُ قلبي
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
ليس كل ما يرغب به القلب متاح لهذا لا يمكن أن تجعل القلب والعقل يتفقان ودائماً تجد صراع بين الاثنين فى الحب يمكن أن توزان بينهما فى أى أمر يصبحان رفيقان درب متفهمان لكن عندما يتعلق الأمر بالحب يتحولان الى أسوء اعداء يذهب كل منهما فى مسار مختلف القلب ينساق بعاطفة ويؤدى للهلاك اغلب الاوقات فى حين العقل لا ينساق خلف العاطفة يعيش الواقع ولا يتركك تسقط من اعلى الهاوية لكن قليل من الاحيان اذا استمعت له لأن عندما يتعلق الامر بالحب لا تستمع الى اي شىء يبعدك عن حبيبك حتى العقل تلغى صوته.مع آخر كلمة اغلقت مذكراتها واضعه قلمها على مكتبها بابتسامة جميلة تزين وجهها فتحت حقيبتها تضع مذكراتها داخلها فهذه ليست مذكرة فقط بالنسبة لها مثل الجميع إنها بيت أسرارها وصديقتها فى وحدتها لا تتركها أبداً تأخذها معها دائما حتى تُدون بها كل ما تشعر به وتطلق العنان لكلماتها التى تصف عشقها الى هذا القاسي فى هذه المذكرة فقط تستطيع ان تعبر عن عشقها دون قيود و رسميات.
*زينب.. زينب.. هيا فتاة هكذا لن تلحقى الباص* نهضت عن مقعدها بعد نداء والدتها ترتدى حقيبتها وهى تقول بنبرة مرتفعه حتى تسمعها والدتها :قادمة يا امى
خرجت من من غرفتها متوجهة نحو مائدة الطعام طابعة قبلة على وجنت والدتها: غونايدن انييم
نظرة لها والدتها وكانت امرأة فى السبعين من عمرها ورغم هذا لا يظهر عليها عمرها بفضل جمالها وجسدها الرشيق صحيح ليست مثل سيدات الطبقة المخملية تذهب الى صالة الرياضه وتعيش حياة رفاهية حولها خدم وحشم فهى ريفية وتقوم بكل الاعمال بنفسها لكن هذا سبب جمالها و رشاقتها ضيقت عينيها تحدق فى ابنتها من الاسفل للاعلى
: هل ستذهبى الى الشركة هكذا زينب لم تأخذى بنصيحتى يا فتاة اقسم إن لم تكونى ابنتى كنت ظننت انكي شاب كما ينعتكِ نساء الضيعة
زفرت زينب بملل من حديث والدتها المعتاد وجلست على مقعدها تحتسى كأس الحليب وضعت فضيلة يدها على خصرها وهى تحدق بأبنتها وعدم مبالاتها: الله الله انظروا كيف تجاهلتنى كأنى احدث نفسي.. يا فتاة ستصدأين جانبى ولن تتزوجى وانتى ترتدين ملابس العجائز تلك لن ينظر لكى شاب أبداً كل يوم فتاة من فتيات الضيعة تتم خطبتها وانتى بكل مرة تأتى لكي الخالة خديجه بعريس تجعليه يهرب.
أنت تقرأ
♡لعبة الحب♡
Romanceتعشقه منذ نعومة اظافرها قلبها ينبض لأجله فقط فهو ليس فقط مديرها فى الشركة إنه حب طفولتها ومراهقتها ونضوجها لكنه لا يراها غير آبه الى وجودها حتى إنه يعاملها ببرود يتنمر عليها ويحرجها امام الاخرين لأنها ريفيه ولن يكتفى بهذا فهو يحب فتاة من الطبقة المخ...