قصة حب

3.1K 8 1
                                    

كان زواجا تقليديا ، لم يكن عن قصة حب ، تزوجته وأنا أحلم بحياة جديدة سعيدة ، لا تخلو من المشاكل طبعا لكن سعيدة!!!

كنت أحلم بأن أتزوج رجل فيه كل مواصفات الرجولة !!! رجل بمعنى الكلمة ، بكل تصرفاته ، أفعاله ، لهجته ، طريقة معاملته لي !!! كل شي فيه ينطق بالرجولة!!!!

كنت أحلم بزوج يشعرني بأنوثتي ، بدلالي !!!! لكن للأسف تحطم حلمي على صخرة الواقع!!!!كان الواقع مر مثل العلقم !!! ومع هذا صبرت وتحملت!!!

إكتشفت أن زوجي خال من الرجولة ، أبرد من الثلج ، لايشعرني بأنني أنثى ، لا أشعر بأني أغريه وأنه راغب فيني!!يقابلني ببرود شديد !! مع العلم أنني جميله ، ودائمة التبرج ، وأرتدي ملابس مغرية دوما ، ليس للفراش فقط ، وإنما في المنزل وأثناء قيامي بأعمال المنزل ، حتى أنه كل من يزورني بلا موعد مسبق يتفاجئ ، والكل يثني على جسمي وعلى جمالي !!! إلا زوجي !!

لا يلتفت لي ولا يعاشرني إلا قليل جدا جدا!!!

لا أنكر أن زوجي ذكي ويتعامل مع أهلي أو الناس بشكل عام بجدية وثقافة !!إلا أنه معي أو مع أصدقائه المقربون يتعامل بنعومة أبغضها وأنفر منها كثيرا !!! لاأعلم حقيقة زوجي ! فهو إنسان متدين ولا أستطيع أن أفكر بأنه ممكن أن يفعل فعل مشين !!!

لكن حركاته وصده لي وبروده يجعلني أنفر منه والوسساوس تدور في رأسي!!!

زوجي يحبني كثيرا ،، وأنعم الله علينا بأبناء 2 ، والمشكلة تتزايد ولا تقل!! بروده العجيب من أول يوم تزوجته إلى اليوم يزيد! طلبت منه مراجعة الطبيب لكنه يأبى !!!

لا أريد الطلاق لأن لي أبناء ومنزل جميل ،لذلك صابرة وعايشة على المر أتذوقه هيوميا وأرى جمالي يذوي أمامي وشبابي يزول وطاقتني الجنسية تشتعل ، وأشعر بالكآبه يوميا !!!

إلى متى يا نفسي ستتحملين كل هذا ؟؟

إلى متى؟؟؟

كان في دارِ رجلٍ من الناس حيَّةُ ساكنةُ في جُحر، قد عرفوا مكانها، وكانت تلك الحية تبيض كل يوم بيضة من ذهب وزنها مثقال، فصاحب المنزل مغتبط مسرور بمكان تلك الحية، يأخذ كل يوم من جُحرها بيضة من ذهب، وقد تقدم إلى أهله أن يكتموا أمرها، فكانت كذلك لأشهر ثم إن الحية خرجت من جحرها، فأتت عنزاً لأهل الدار حلوباً ينتفعون بها، فنهشتها، فهلكت العنز! فخرج لذلك الرجل وأهله، وقال : الذي نصيب من الحية أكثر من ثمن العنز، والله يخلف ذلك منها.فلما أن كان عند رأس الحول، عدت على حمار له كان يركبه، فنهشته، فقتلته !

فجزع لذلك الرجل وقال : أرى هذه الحية لا تزال تُدخل علينا آفة، وسنصبر لهذه الآفات ما لم تَعْدُ البهائم.

ثم مر بهم عامان لا تؤذيهم، فهم مسرورون بجوارها. مغتبطون بمكانها، إذ عَدَتْ على خادم كان للرجل، لم يكن له غيره. فنهشته وهو نائم، فمكث مهموماً، حزيناً، خائفاً أياماً. ثم قال : إنما كان سُم هذه الحية في مالي، وأنا أصيب منها أفضل مما رُزَئتُ به.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 06, 2009 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قصة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن