النغمة الثانية

76 4 30
                                    

وجهة نظر أزارا:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وجهة نظر أزارا:

بجدية، علي أن أتعلم ضبط لساني حينما تكون دروكيلا بالجوار. إنها هشة جدًا تمامًا كقطعة بسكويت تم تغميسها في الحليب، لا أصدق أنها اقتنعت بنكتتي بشأن السفاح الطليق.

أعني، هيا، حتى أليانا تدرك أنني أمزح!

ربتت على كتفها و احتضنتها قبل ان انسحب سريعًا بذعر حينما صرخت ديڤوريا و هي تنهض من الرصيف «لقد نسيت هاتفي»

لا يمكن أن تكون جادة!

«رجاءً، قولي إنك تمزحين» قالت أليانا بغير تصديق، و رأس الإيندومي عضت شفتها وهي تعيد شعرها الأشقر المجعد إلى الخلف، بدت للحظة وكأنها ترغب في اقتلاعه من مكانه.

«ألا يمكنك قضاء الليلة دون هاتف؟» قالت سيرا محاولة إيجاد أي حل للموقف الغبي الذي وضعت ديڤوريا نفسها فيه و وضعتنا جميعًا معها.

الحافلة في نهاية الشارع!

هزت رأسها نافية وتحركت في مكانها، بينما الحافلة تقترب أكثر.

بجدية، يا رأس النودلز!

لم أعتقد أن هناك من هو أكثر إدمانًا على هاتفه من سيرا، لكن ها هي ديڤوريا.

حاولت أن أفكر في أي شيء، لكنها لم تترك لنا مجالًا حيث اندفعت سريعًا نحو المجمع السكني تصرخ «اذهبوا أنتم، سألحق بكم في الحافلة التي بعدها».

هل تمزح هذه الفتاة؟ الحافلة التي بعدها ستأتي بعد نصف ساعة كأقل تقدير.

تلك فترة كافية لتكتب رواية درامية عن مغامراتها و هي تهرب من قاتل متسلسل بقناع هيلوكيتي، يلف شريطة وردية حول فأسه.

«لكن الحافلة التي بعدها ستأتي بعد نصف ساعة!» صرخت سمارا تقرأ أفكاري، لكنها لم تلتفت نحونا حتى.

مالموقف السخيف الذي اوقعتنا به؟

توقفت الحافلة وفتح السائق الباب، المحطة كانت خالية لم يكن بها سوانا وكلنا كنا ننظر نحو ديڤوريا بقلق، مما دفع السائق ليقول بضجر وبلهجة عنيفة «هل ستركبون أم ماذا؟»

نغمات متنافرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن