النغمة الرابعة

77 6 85
                                    

وجهة نظر أخرى:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وجهة نظر أخرى:

يصدح صوت الأغاني العالي في السكن، رفقة صوت انثوي يغني.

لم تكن سوى أليانا التي كانت في غرفتها، تجلس على سريرها بينما تغني على أغنية أريانا قراندي "Thank u , next"

دروكيلا كانت مستلقية على سرير أليانا التي تقوم بطلاء اظافر قدمها بينما تتمتم بكلمات الأغنية «لقد علمتني الحب، لقد علمتني الصبر»

صوتها لم يكن سيء، بل كان مقبول. كانت تضع طلاء الأظافر بكل تركيز و مهارة، في حين دروكيلا كانت متجمدة كالصنم خائفة ان تتحرك.

كان هنالك قناع ورقي ابيض على وجهها، و كذالك كانت تغطي شعرها بقناع بلاستيكي بعدما وضعت سمارا خلطة زيوت طبيعية خاصة لشعرها. لقد كانت ترتدي فقط الروب و تنظر للسقف بتوتر شديد.

«لا أفهم لما تقومين بطلي أظافر قدمي؟ سأرتدي حذاء و لن يلاحظها حتى» سألت بنبرة صوتها الهادئة، لتجيبها اليانا بصخب «حتى و ان! الفتيات الانيقات دومًا يقومون بطلي اظافرهن»

انها تبالغ، لكنها لطالما كانت كذالك.

عادت دروكيلا تنظر للسقف الأبيض باستسلام، و قد انتهت أليانا من طلاء اظافرها فتقف بينما تحذرها «اياك ان تتحركي» أومأت لها دروكيلا بهدوء تشعر و كأنها في جلسة تعذيب.

كادت أحبالها الصوتية ان تتمزق في وقت لاحق حينما سحبتها ديڤوريا و أليانا الى جلسة ازالة الشعر، خصوصًا حينما تحركت فالتصق الشمع بإبطيها و كان ازالته كالجحيم.

منذ ذالك الحين هي لم تتحرك إطلاقًا.

رمشت عدة مرات حينما سمعت صوت كصوت المنشار يقترب منها، التفت عينيها بذعر حقيقي بينما تهمس «ماهذا؟»

بالرغم من أن أليانا لم تتمكن من سماعها بسبب صوت الموسيقى العالي، الا انها ابتسمت بلطف شديد متسببة في ارتفاع خديها تصدر ذالك الصوت اللطيف التي تصدره دومًا 'اوه' «انها اداة تتخلص من الجلد الميت للقدمين»

نغمات متنافرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن