بارت الأول/أثقل اللحظات

1K 291 205
                                    

عندما يجيب القدر
________________


" الكاتبه نور الموسوي "

ممكن تصويت + تعليق
متابعه + دعم
----------------------------

أثقل اللحظات هي تلك التي تجعلنا نتساءل عن معنى الرابط الروحي وتفصل بين الحياة والموت. قد تكون محطات مؤلمة، لكنها أيضًا تعلمنا قيمة الوقت والحب والاهتمام. دعونا نحتضن هذه اللحظات بكل مشاعرنا، فهي جزء لا يتجزأ من الحياه

في المستشفى يم غرفه العمليات جان حسام كاعد على أرض ملابسه مطرزه من دم وايديه مشابكه وعيونه ماتفارك باب غرفه العمليات ينتضر اي حركه اول اشاره وانفاسه مامستقره ويسحب نفس بداخله بقوه ويطلعه بسرعه وصدره يصعد وينزل بشكل ملحوظ يحاول يسطره على نفسه ملامحه متوتره وعيونه ذبلانه مليانه خوف وقلق كلما يسمع صوت خطوات يرفع رأسه بسرعه على أمل يكون الدكتور جاي بأخبار زينه جان يسمع كل صوت امل ويأس مرت ساعات كانو سنين

حسام يحس الوقت بطيئ كل دقيقه تمر يزيد قلقه بده يسترجع ذكرياته هو وياها وشلون خلت حياته تزدهر بفرح والسعاده وعاشتها وياه بلحلوه والمره عض شفته بألم بدت دموع تجمع بعيونه ضل يحاول يبقى قوى بس كل ذكره تمر تكسر ضهره

واخيرا فتح باب غرفه العمليات وطلع الدكتور وركض حسام بلهفه وأهله وكفو وره وبدت نضرات حسام تسئل قبل لسانه بصوت بيه رجفه

حسام : بشر الدكتور شلونه ارجوك كول عايشه نجحت عمليه وهسه رحا تتطلع

الدكتور ضل يوزع نضراته بين وحسام الاهل وخصوصاً لحسام بنضره قلق وحجه بصوت حزين

الدكتور : بقيه في حياتك فقدنا المريضه اسف حاولنه ولكن للأسف ماكدرت تتحمل

ابو حسام : لاحول ولاقوة الا بالله الله يصبرك وليدي ويكون في عونك

ام حسام : وطفل بشر عاش ؟

الدكتور : مع الاسف هم فقدناه

ودنك رأسه دكتور وراح أهل نصدمو وتفرقو مايعرفون شنو يسون لما حسام سمع خبر موتها وموت طفل حس كأنو الكون توقف ورجع كم خطوه ليورى وسند ظهره على حائط وحس كلبه مابيه نبض وروحه جاي تتطلع من جسمه دموع مثل شلال بدت تنزل وكل دمعه تشرح قصه الم ونهار بطئ وطاح بكاع وصوته مليان ووجع

يكول : لا عايشه مو ميته ماتعوفني اكيد هذا مقلب لان هيه تحب اسوي مقالب بيه هههههههههههههه

ويضحك بهستريه وضل يصرخ بغضب يردد ليش تركتني ليش وكلشي يشوفه صار ضبابي حاول يكوم بس رجليه ماكدرت شيله بوقتها حس كل شي بلا معنى ولكل يمه يحاولون يواسونه بس بدون فائده حسام رايح العالم الثاني غارق بحزنه وألمه ويحس حياته انتهت بوفات زوجته وابنها وهو فقد جزء من روحه

واهل زوجته من سمعو الخبر أمها وأبوها يجو يركضون يردون يطمئنون على بنتهم ويعرفون شنو اخبارها دخلون مستشفى راحوا يم الاستعلامات

عندما يجيب القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن