البارت الرابع / العوده

448 53 89
                                    

عندما يجيب القدر
________________

" الكاتبه نور الموسوي "

ممكن تصويت + تعليق بين الفقرات
متابعه + دعم
----------------------------

العودة، تلك اللحظة التي تحمل في طياتها الأمل والحنين، تجعل القلب يرتقب ويتوق لللقاء مرة أخرى الطرق لا تنتهى أبداً، بل نحن من تنتهي أنفاسنا، فنقرر الرجوع

رحيق بتسامه : هلا بابا

باسم بنبره حاده : ليش تلفونج مغلق وانتي مو كلتي مانتأخر شوفي ساعه بيش

رحيق سكتت تواني لان هيه ماتحب جذب على ابوها

اني : باباتي اعصابك ما صار شي واني مو وحدي طالعه تره شمس وخاله نوال وياي مابيه شي جاي احجي وياك وتلفون خلص شحن واتأخرنا تعرف اليوم خميس ازدحام

باسم : واني شكم المره اكلج قبل لا طلعين شحني تلفونج

اخد نفس وكال : ليش بابا تعبيني تردين يصير بيه شي يلا ترتاحين

رحيق بغصه : لا بابا لا تحجي هيج اسم الله عليك يومي قبل يومك اني مو الي بدينا غيرك اسفه بعد ماتنعاد

باسم / بنتي رحيق احس بيج شي شو مامقتنع بكلام خالتج نوال كولي شبيج

رحيق بتسامه مزيفه / لا يروحي ماكو شي

باسم / ليش تنكرين اني ابوج وحساسي مايخيب اعرفج لبيج ومابيج أكثر ما تعرفين نفسج حافظج حفظج

رحيق اشرت لنوال انو دكول يلا خلي نروح

رحيق : حبيبي باباتي

ونوال قاطعته يلا رحيق شوفي بيش ساعه تاأخرنا شوكت نرجع ازدحام

باسم : وصلت الفكره ديري بالج على نفسج من وترجعين نحجي

رحيق : تمام بابا مع السلامه

باسم : الله وياج

رحيق سدت اتصال واخدت منها جهاز نوال

نوال : بنات انتصرت هنا خلي اجيب سياره من كراج واجي

شمس : رحيق شوفي هذي طفله يمه فدوه لالله ايه من جمال

رحيق صافنه تفكر بتلفون شلون اذا مالكوه

شمس : الو الو وياي وضلت تأشرلها

رحيق بعد ثواني : ها ها شنو كلتي ماسمعتج

شمس : سلامتج بس اكول اريد اعرف علقح وين يروح حبيبتي شبيج

رحيق جرت حسره كالت مابيه شي

شمس : مايمشن عليه تره اعرفج اذا بيج شي لو لا اني وياج عشره عمر يلا احجي لا تعبيني

رحيق : افكر بتلفون

شمس قاطعتها وكالت :

كتلج اذا على ملزمات اني وعندي اخديهن مني وشربحه تكدر طلعينه موبايل ابن خالتي عنده محل مالت موبايلات نروح ونجيب ارقى موبايل الج بعد ليش التفكير

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عندما يجيب القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن