Bart 3

38 6 2
                                    

عاد جيون الي منزله الذي يشبه القصر الملكي دلف يبحث عن ريتشلد ولم يجده، نادي بصوت عالي عليه ليجده قادم من المطبخ يبتسم له بحنان، دخل الي احضانه يربت على ظهره، عوضه عن حنان والداه الذي حُرم منه لذا يمكنه خساره اي شخص إلا ريتشلد
قال ريتشلد وهو يفصل عناقه مع جيون
- اظن انك جائع لقد ذهبت للعمل دون أن تخبرني حتى
قال جيون
- بشأن هذا، كنت متأخر جداً على نامجون وذهبت سريعاً اقسم اني كنت اريد الاتصال بكَ لكن نسيت
قال ريتشلد متفهم
- اعلم اعلم، حضرت لك بعض الطعام، تناول القليل، اعلم انك تناولت طعامك مع أصدقائك لكنني أريدك اخباري برأيك في هذه الوجبه بالذات
ابتسم جيون على ذاك المُربي الرائع يعلم أن طعامه الأفضل ومع ذلك يخبر جيون انه غير واثق من طعامه ليتذوق ومن ثم يأكل، صعد بسرعه ليغير ثيابه لأخرى مريحه وعاد مرة أخرى للأسفل وجد ريتشلد منتظره بجانب مائدة الطعام، نزل جيون وجلس بجانبه ريتشلد، بدأو في الأكل وعند الانتهاء صعد جيون لغرفته مستلقي على سريره تأمل في السقف قليلا ثم ذهب للنوم

_________ عند السيد سوكجين __________

-اريد اخباركما بشئ
- وما هو؟
قال سوكجين
- يوجد رجل أعمال يسمى جيون جونغكوك، ابن صديقي جيون الراحل منذ اعوام
نظر تايهيونغ الي هوسوك ثم أعاد النظر إلى والده بعدم فهم مما يريد قوله، فأكمل سوكجين
- ذاك الفتى لديه ميول اسلاميه لا اظن انها ستكون عائق لكن اريد ان يتم زواج ليبيكا من ذاك الشاب
صُدم تايهيونغ و هوسوك مما قال، مسلم؟؟ وليبيكا!! لما؟ لما هذا الرجل دوناً عن اي واحد آخر
قال سوكجين
- اعلم الأسأله التي تدور في راسكم الآن، وسأجيب عليها، السيد جيون أخبرني ان جيون يجب أن يتزوج ليبيكا في المستقبل، اوصاني بذلك قبل موته، وضع له بعض الكتب التي تتحدث عن دين الإسلام لينمو على حُبه، ومن يعلم من الممكن أن يعتنق ذلك الدين قريباً، انا لا أقول هذه الأشياء عن عبث، انا اعرف كل ما يقوم به جونغكوك الآن واخطط لأجعل شركة كيم تعقد صفقه مع شركة جيون لكي امهد لكم الطريق لتقربوهم من بعض
قال هوسوك بعدم فهم
- وكيف تعرف كل شئ عنه وكيف لا يعرفك جيون جونغكوك وانت كنت صديق والده
قال سوكجين
- عندما مات جيون كان جونغكوك في سن الثالثه، اعتنيت به مع ليبيكا و تايهيونغ لكن عندما أصبح في السادسه لم استطع ابقائه هنا، كنت اريد ان اجعله يعتمد على ذاته دون مساعده من احد وايضاً اذا كان كبر هنا كان سيشعر بأنه اقل منا، عائله أخرى ربته وهو يتيم لم أكن أريده ان يشعر اننا نعطف عليه، والأهم انه كان سيعتبر ليبيكا اخته بما انه عاش هنا فتره ليست ب القليله، ارسلته الي قصر والده مع ضمان ملكيته بأسمي حتى لا يطمع فيه احد من اعداء جيون، وارسلت اليه ريتشلد ليهتم به وينقل لي تفاصيل حياته لحظه بلحظه
همهم هوسوك بفهم، قال تايهيونغ بحيره
- لكن ماذا لو لم تحبه ليبيكا؟ او هو لم يعجب بها
قال سوكجين
- ليس بيدهم شئ سوي ان يحب كل منهم الآخر سيتم الزواج رغماً عنها، اما جونغكوك فأنا اعرف كيف اقنعه
صدم تايهيونغ وهوسوك من تفكير ذاك العجوز الوسيم وكيف استطاع تدبير كل هذا
انتهت تلك الليله المليئه بالأسرار مع تفكير تايهيونغ كيف سيجعل ليبيكا تقابل جيون، وكيفيه ابعادها عن ذاك العلكه جونغ وو، سئم من كل تلك الأسأله وذهب للنوم

trust me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن