ترك تايهيونغ يونغي و ليبيكا وجيون وأتجه الي شركة كيم، ولحسن الحظ وجد صديقه هوسوك ينتظر قدومه ليخبره ماذا حدث بين ليبيكا وجيون، جلس تايهيونغ على الكرسي الذي يقابله وقال
- لا شئ ملفت غير ان جيون عندما نظر الي ليبيكا لأول مره لم يستطع إنزال عينيه من عليها حتى انها لم تضع مساحيق تجميل لكنها لازالت جميله لكنه حول عينيه من عليها عندما لاحظ انه أطال النظر، اظن انه أعجب بها
قال هوسوك
- وماذا عن ليبيكا؟
قال تايهيونغ
- لا أعلم هوسوك لا أعلم انت تعلم ليبيكا لكن جيون وسيم اظن انه لفت انتباهها
قال هوسوك
- اوسم من جونغ وو ذاك؟
قال تايهيونغ
- من جونغ وو الذي تقارنه بوسامه جيون، يا رجل القى نظره على اوسم رجال كوريا الجنوبيه سيكون من بينهم بالتأكيد
قال هوسوك
- حسناََ سأتصل بيونغي بعد الإنتهاء لأعرف ما الذي حدث بينهما
قال تايهيونغ
- حسناََ صديقي
قال هوسوك بتذكر
- اهه كدت انسي، ماذا قال جيون امام الموقع
قال تايهيونغ
- لم يرفض اي شئ بل وازن بين الأرباح والخسائر
قال هوسوك
- وهذه ليست من عادات جيون فشركته دائماََ لاترضي بالخسائر
قال تايهيونغ
- هو علي علم بوالدي اظن ان هذا هو السبب
قال هوسوك
- اتظن ان والدك تواصل معه بما انه كان صديق والده من قبل؟
قال تايهيونغ
- اجل لما لا، اظن فعلا ان هذا هو السبب
قال هوسوك
- حسناََ دعنا من جيون وشركته الان ونركز على أعمالنا
وافقه تايهيونغ الرأي وبدأ في العمل
______ في شركة جيون ______
نامجون
- اهن جيان بالخارج
قال جيون
- انا اعلم
قال نامجون بتعجب
- تعلم؟؟؟
انتبه جيمين لصدمه صديقه وذهب بجانبه واضع اذنه بجانب الهاتف يتسمع لحديثهما
قال جيون
- اجل اعلم، انظر نام انا في الطريق عندما آتي سأخبرك بكل شئ
قال نامجون
- حسناََ اسرع، اجل كدت انسي لدي جيمين مفاجأة لكَ
قال جيون بفضول
- ما هي؟
قال جيمين بصراخ
- ربحت المليون يااصااح
نظر نامجون بألم لجيمين الذي صرخ في اذنه للتو، اما عن جيون فقام بإنزال هاتفه وفرك اذنه وطقطق بجانبها ظن انه طُرش، صوت جيمين كان عالٍ جداََ قال جيون
- جيميناه انت في عداد الموتى
قال نامجون وهو ينظر لجيمين بشر
- سأقتله اولاََ
قال جيون
- انتظرني نام اريد فعلها بنفسي
قال نامجون
- اقسم اني اريد فعلها أكثر منك
قال جيمين بقرف
- اتسميان نفسكما اصدقاء
ثم حول نبرته ووجهه من مشمئز الي بريئ
الا تخاف علي مشاعري جيون؟ الا تخاف علي مشاعري نامجوني
قال جيون
- الم تخف على اذني أيها المعتوه
قال نامجون مكملاََ
- و اذني
قال جيمين
- اتركا الشئ المهم وتحدثا عن اذنيكما
قال جيون
-وما هو الشئ المهم
قال جيمين
- يارجل قد ذهبت إلى اجتماع شركة سانج وقد فازت شركة جيون بأرباح لا تقل عن 95٪
قال جيون يإنبهار
- جيمين اتمزح؟
قال جيمين بثقه
- لما امزح مع من هم أصغر مني سناََ
قال جيون
- انت رائع حقاََ جيمين
قال جيمين
- اعلم اعلم
قال نامجون بنفاذ صبر
- سئمت منكما اين انت جيون
قال جيون
- امام الشركه صديقي دقائق واكون امامك ولدي ما اخبركما به ايضاََ
قال نامجون
- حسناََ الي اللقاء لا تتأخر
قال جيون
- حسناََ. وداعاََ
أغلق جيون مع صديقة واتجه الي المصعد ثوانٍ وكان وصل إلى طابق مكتبة، وجد اهن جيان مع هيون اي تعملان بجد لكن ما إن رأته اهن جيان حتى ذهبت تجاهه وقالت
- اين كنت جيون اليس من المفترض أن تكون في الشركه طوال اليوم لم خرجت؟
نظر لها جيون بصدمه ممزوجه بقرف إنه مكان عمل وليس مكان للمقابله!!! تركها دون رد ودخل مكتبه
دخل المكتب وجد صديقاه ينتظران قدومه، فور ما رآه جيمين قفز يعانقه، اما جيون فقد نسي أمر نجاحه في الإجتماع بسبب تلك المقززه بالخارج لكن تذكر عندما عانقه جيمين، بادله العناق وعاد لمرحه وقال
- هيونغ انت رائع حقاََ
قال جيمين وهو ينثر الغبار من على كتفيه
- اعلم اعلم
قال نامجون وهو يتجه لهما
- سنقيم حفلة الليله بمناسبه نجاح جيمين في هذا الاجتماع
قال جيون
- وأنا موافق لكن بدون شراب يا أصدقاء فقد دخلت الإسلام بحمد الله
صدم نامجون وجيمين!!
قال نامجون
- منذ متي
قال جيمين
- لما لم تخبرنا؟
قال جيون
- يوم أمس، في الليل هذا اول يوم وجيون مسلم
جلس نامجون يستوعب، صديقه الآن يعتنق ديانه حسناََ خطوه جيدة وهو يدعمه لكنها تعتبر مفاجأة له ولم يكن جيمين اقل منه في التفكير فكان يقول ان جيون يرى هذا الطريق افضل له فلا دخل لكل من جيمين نامجون فيما اختار من ديانه، قام نامجون واتجه الي جيون وقال
- انا متأكد ان تلك خطوه مهمه لكَ جيون واتمنى لك السعاده دائماََ
قال جيون بمزاح
- اسمي آدم من جيون ذاك؟
ضحك جيمين وقال
- آدم!!! ، مرحباََ آدم لما انت في شركه جيون
قال جيون مكملا على مزاح صديقه
- اتيت القى نظرة عليها لا بأس بها
قال نامجون
- انتما توقفا عن هذا لننهى عملنا لنتمكن من السهر ليلاََ
وافقه جيمين و جونغكوك، ذهب جيمين الي مكتبه ينهي اعماله، اما نامجون فإنطلق يعقد صفقة جديده مع شركة بينغ كما طالب بها أعضاء ومستشارين شركة جيون
أما جيون فجلس على كرسيه نظر الي ساعته وجدها الثالثه، قام من مكانه توضئ واستخدم بوصله تساعده في معرفة مكان القبله الصحيح، قام بفرد جاكيت بدلته على الأرض قام بأداء فريضة الظهر وعاد الي مكانه على كرسيه من جديد تنهد براحه و أراح ظهرة على كرسيه، ثوانٍ وتذكر ما فعلته اهن جيان، قام بتعديل وضعيته وضغط زر السكرتيرة لتدخل له السكرتيرة منحنيه بإحترام قال
- ادخلي السكرتيرة الجديده
انحنت له بإحترام وخرجت
ثوانٍ ودخلت اهن جيان بإبتسامه، تَحسَب انها فازت بقلبه وأنه اشتاق إليها، يالكِ من مريضه دخلت بتلك الابتسامة وجلست على الكرسي واضعه قدم فوق الأخرى
قال جيون وهو يضرب بيده على المكتب
- هل أذنت لكِ بالجلوس
قامت من مكانها مفزوعه بسبب صوته
اكمل هو قائلاََ
- قف بشكل مستقيم، انتِ هنا لتعملي، لا لتتدللي، حتى وإن كان هذا خارج عن ارادتك فإنك هنا في شركة تعمل على قدم ورأس ليس لدي عامل واحد يتكاسل عن أداء وظيفته وإن كان لدي سأقوم بفصله دون تردد، انا هنا لأعمل، وانتِ هنا لتعملي لستِ في مقهى او ملهي لتبتسمي تلك الابتسامه او تنظري إليّ بتلك النظرات او حتى تسألي اين كنت ولماذا خرجت، كل ما يُطلب منكِ هو الجلوس على ذلك المكتب بالخارج وفعل ما يطلب منكِ فقط، لا اريد سماع كلام خارج عن العمل،اما عن ما فعلتيه بالخارج إذا تكرر مجدداََ ستكونين مفصوله دون نقاش
قالت بعدما تلقت كلماته بقسوة
- لكننا أصدقاء جامعه
قال بحده
- نحن هنا لسنا بالجامعه، ولم نكن أصدقاء كنا فقط زملاء، ارجو الإحتفاظ بالالقاب بيننا انسه اهن جيان وهذه الاخطاء لن اتغاضي عنها بعد اليوم، أنهيت ما اريد قوله يمكنكِ الانصراف
خرجت اهن جيان دون اضافه كلمة أخرى خرجت والدموع في عينيها كلامة كان قاسي عليها، لكنها لن تيأس وستظل تتبعه حتى يقع لها، زفر جيون بضيق من هذه الفتاه، لم يغضب هكذا منذ مدة، بدأ في النظر في الأوراق امامة لعله يهدأ وبالفعل اندمج في العمل وبدأ يعمل بجد على الأوراق امامه
_______ليبيكا ______
بعد مرور أكثر من سبع ساعات على وجود يونغي وليبيكا في الموقع ، كانا يعملان بجد هما الاثنان حتى سمعت ليبيكا صوت رنين هاتفها وما كان سوي عزيزها جونغ وو، تركت ما بيدها وامسكت هاتفها ردت عليه قائله
- عزيزي كيف حالك
انتبه يونغي إليها وحاول الوقوف بجانبها ليستمع الي ما تقول
قال جونغ وو
- بخير عزيزتي اين انتِ الآن
قالت
- اعمل
قال
- ارسلي لي الموقع سآتي لأخذك
فرحت هي كثيراََ لكن فرحتها لم تدم بسبب سحب يونغي هاتفها وتحدث مع جونغ وو قائلاََ
- اسمع يا هذا انا سأوصلها لا تأتِ الي هنا وإلا لن تحب ما سأفعله بكَ
واغلق الخط في وجهه وأعاد هاتف ليبيكا الي يدها
قالت
- لما فعلت هذا لقد افتقدته حقاََ كنت اريد رؤيته
قال وهو يرحل
- ربما مرهََ اخري
رن جونغ وو ثانياََ وأجابت ليبيكا
قال جونغ وو
- اسمع انا سآتي لأخذها ولا اهتم لتهديداتك
قالت ليبيكا
- لابأس عزيزي تايهيونغ سيأتي لأخذي بعد عمله
قال
- انا اكره يونغي ذاك
قالت بضحك
- إنه لطيف ستحبه عندما تتعامل معه
قال
- لا اريد التعامل معه
نادي يونغي على ليبيكا لتكمل عملها فقالت لجونغ وو
- حسناََ عزيزي سأذهب الآن إلى اللقاء احبكَ
رد جونغ وو بتكلف
- حسناََ الي اللقاء وانا ايضاََ وداعاََ
اغلقت معه وذهبت حيث يونغي وهي تقول بملل
- انا جائعه يونغيي
قال يونغي
- ارسلت إحدى العمال يطلب بيتزا اعلم انكِ تحبينها انها في الطريق
قفزت هي بفرحه وهي تصفق بيدها وبدأت بالعمل لتنهي هذا المشروع
انتهى اليوم على الجميع وعادو الي المنزل اما عن
ليبيكا فإنتظرت تايهيونغ ليأخذها بعد عملة
وعاد يونغي والعمال الي البيت، ونجح يونغي في إلغاء خطه جونغ وو في المجئ الي ليبيكا
أما جيون نامجون جيمين لازال لديهم سهرة
أنت تقرأ
trust me
Romantizmأخشى الوقوع في حبكَ، أخشى الوثوق بشخص آخر، أخشى ان ارمم قلبي وحدي مرة أخرى، هل انت شخص يمكنني الوثوق به؟ - انظري إلى عيني وستعرفين اجابتي، استمعي الي خافقي الذي يعلو صوته كما الطبل جواركِ ، لاحظي تعلثمي في الحديث معكِ ، لم ولن تندمي على حبكِ لي، أما...
