لا تنسو التصويت بنجمة ★ و التعليق بين الفقرات
ذلك يسعدني ❤️
أعلموني بأي أخطاء املائية ترونها ❤️مَـا كُـنْـتُ أَحْـسَـبُ شَـمْـسًـا غَـيْـرَ وَاحِـدَةٍ حَـتَّـى رَأَيْـتُ لَـهَـا أُخْـتًـا مِـنَ الْبَـشَـرِ
_______________________________"تقدم هيا!...أسرع!"
_"أيها الغبي ! الا ترى الكرة أمامك !"
_"أصمت لوكاس ، أنا لا أسمع المعلق!"
_"ما الذي تريدينه بالمعلق ، انظري الى الشاشة فحسب! "
_"هدف!..انه هدف!"
انفجرت تيانا بالصراخ وهي تحدق في شاشة الهاتف الصغيرة، عيناها تتألقان بلمعان الحماس. بجانبها، جلس لوكاس متسمرًا في مكانه، وكأنه جزء من الشاشة نفسها. كانت المباراة بين برشلونة وباريس سان جيرمان في أوجها، وأجواء الحماس تتصاعد مع كل تمريرة وكل هجمة. في ذلك المشفى، لم يكن هناك من يعشق كرة القدم بقدر ما يفعل هذان الاثنان. كانا يتابعان كل لحظة، يتفاعلان مع كل هدف وكل فرصة ضائعة، كما لو كانا في المدرجات يعيشان كل لحظة بتفاصيلها.
_"كنت اعلم ان رافينيا سيحرز هدفا !."
هتف لوكاس بحماسة، ملوحًا بيده بحركة النصر، والابتسامة الواسعة تشق وجهه. ضحكت تيانا بصوت عالٍ، مرجعة رأسها إلى الوراء، فقد انتقلت إليها عدوى فرحته.
_"هيا الوقت باكر للإحتفال ما زال الشوط الثاني لم ينتهي و ذلك المدعو كيليان مبابي لا يرتاح حقا !"
نبست تيانا بكلمات غاضبة، مكشرة الوجه وهي تطالع شاشة هاتفها، تهمس بشتائم تحت أنفاسها موجّهة نحو اللاعب الفرنسي.
ضحك لوكاس بخفة و بعثر شعرها بسخرية و نبس
_"تعلمين زميلي في الغرفة ؟ اسمه كيليان كذلك ..لكنه مدريدي وغد "
اكشرت ملامح تيانا و هي تتذكر زميله في الغرفة ، و الآن علمت لما لا ترتاح له .. مدريدي ، و اسمه كيليان ..سبب مقنع لكرهه .
_"حقا انا لا ارتاح له..لكنه من ساعدني بمعرفة أنك في العلاج قبل يومين "
قالت و نظرها موجه للهاتف مجددا ، تذكرت يوم علاجه و الدموع التي ذرفتها ، تيانا تشعر بالإحراج من ذلك اليوم و لا تعلم السبب او هي توهم نفسها انها لا تعرف
YOU ARE READING
عسلٌ و بُن
Short Story"بينما كان أقرانهم ينعمون بمرحلة الدراسة، كانا يكافحان من أجل البقاء....... هو كان كالعسل، يجلب الطمأنينة والدفء، وهي كانت كالقهوة، بنكهتها العميقة. كانا مزيجًا متناغمًا، يذوقك حلاوة العسل ويجعلك تشعر بعمق نكهة القهوة في آن واحد. عليك فقط أن تتقبل ه...