_هترجعي معايا لجدك، مش هيفرط في لحمه أكتر من كدا!
ابتسمت بسخرية:
_جدي مين لو سمحت اللي أروحله؟تنهد بضيق ثم استعاذ بالله من الشيطان، وابتسم بضيق:
_جدك يا آسيا! هترجعي لعيلتك، ازاي عمي محمد مقالكيش انك عندك عيلة وكبيرة كمان؟قالت بسخرية:
_لا الصراحة بابا مقاليش، يمكن عشان…امممم…معنديش عيلة من أساسه!حاول أن يهدأ وهو يلعنها بداخله، أخرج لها بطاقته الشخصية:
_شوفي، اسمي مالك أيمن فارس الهاشم! وانتي اسمك آسيا محمد فارس الهاشم!قالت باشمئزاز:
_يععع، شكلك وحش في البطاقة!لم يتوقع ردها هذا؛ فقال بصدمة:
_هوا دا كل اللي لفت نظرك؟قالت بتذكر:
_آه، والبطاقة مضروبة!في هذه اللحظة نفد صبره، صرخ قائما:
_مضروبة مين، الله يهدك، انتي مابتتهديش وتصدقي ليه؟
قالت:
_خلاص متتحمقش أوي كدا! عيل قموصة!ناظرها بدهشة:
_عيل؟ وقموصة؟ وأتحمق؟
أنت تقرأ
مَوطِنُ رِيموندَا
Humor_أنتم إيه اللي طلعكم من أوضكم؟ قال مروان مسرعا: _أنا جُعت! فقالت آسيا بغرور: _وأنا كنت في مهمة قومية، يا مجرد معرفش إيه كدا! _مهمة ايه دي بقا إن شاءلله؟ غزو المطبخ، ولا الدفاع عن حقوق الطماطم لما الخيار يتحرش بيها في باب التلاجة؟