p.t 1

45 3 2
                                    

أجلس في غرفة الأنتظار منتظره دوري أن يصل،بينما أنظر لهاؤلاء الأشخاص الذين يمشون ذهاباً و إياباً،وبجانبي والدتي العزيزه؛نحن هنا منذ ثلاثون دقيقه تقريباً ننتظر موعدنا أن يصل،وبينما كنت شاردة الذهن قاطعني ذلك الصوت الأنثوي الذي ينده بأسمي...
"رونا كيم،يمكنك الدخول..."
نهظت من مكاني ومعي امي متجهين لغرفة الطبيب،دخلت للغرفه و معي امي لأرى الطبيب جالس على مكتبه ينظر لي أنا و امي بأبتسامه،لنجلس في الأريكه التي كانت بجانب مكتبه ليقول
"مرحباً بكم؛ماهي مشكلتكم؟"
لتنطق والدتي
"اتيت لمراجعة صحة ابنتي،لاحظت في الأوانِ الأخيره انها كلما تشعر بالتوتر يصحبها القليل من وحع الرأس و المعده  لاسيما على أنها تشتكي من عدم قدرتها على التنفس!!"
نظر الطبيب إليّ ليسألني عن اسمي و عمري لأقول
"رونا كيم؛ابلغ من العمر 16عاماً"
ليسألني مرة ثانيه قائلا
"رونا منذ متى و هذه الحاله تصتحبك؟"
لأقول
"منذ أسبوع تقريباً"
"اذن...هل لديكم مشاكل عائليه أو اي شيء يؤدي الى انزعاجك؟"
نظرت لأني ثمَّ للطبيب ليلحض الطبيب توتري ليقول
"لاتخافي يمكنك إخباري"
اخذت نفساً عميقاً لأقول
"حسناً في الأوان الأخيره كان هنتك نقاشات حاده بين والداي،وفي الحقيقه انا لا احب سماع مثل هذه النقاشات،ولكن في يوم من الأيام تكورت هذه النقاشات لتصل لأمر الطلاق!..
لم تنتهي إجرائات الطلاق بعد ولازلت اعيش معهما كليهما ولكن بعد هذه الحادثه اصبحت اشعر بألم في رأسي و معدتي و أنخفاض مستوى التنفس لدي في بعض الأحيان..."
نظر إليّ الطبيب لعدة ثواني بصمت ثمَّ قال
"لاتخافي انه ليس بالأمر المخيف يمكنك القول بسبب إنك كثيرة التفكير بهذا الأمر وبسبب هذا ظهرت عليك تلك الأعراض يمكنك الأنتظار هنا قليلاً سأجلب لك بعض الأدويه المهدئه التي ستفيدك قليلاً"
أومأت له برأسي ليخرج هو ومعه تلك الممرضه لم يستغرق الأمر ثوانٍ ليأتي هو و بيده الدواء ليقول
"هذا الدواء ستأخذينه مره واحده باليوم لمدة اسبوع و سترين كل تلك الضغوطات و الآلام قد راحت"
أومأت له لآخذ الدواء من يده و استقمت انا و أني هامّين بالرحيل إلّا و إذ بصوت صراخ مفاجئ أوقفني لينظر جميع من بالغرفه لجهة الباب بفزع لتدخل ممرضه إلى الغرفه مغلقه باب الغرفه خلفها بالقوه ومعالم الفزع ظاهره على وجهها لتنظر إلينا بأرتجاف لأتفوه
"ماهذا؟مالذي يحصل؟!"
لتقول و هي ترجف بكلمات متفرقه غير مفهومه
"إنّهم ليسو أُناساً....بل وحوش!!...وحوش تأكل بعضها...انجو بحياتكم جميعاً!!"
نظرت لأمي لأقول لها أن تجلس في الكرسي لألتقط كوب الماء الذي كان على مكتب الطبيب الذي كان ينظر بصدمه لما يحدث؛تقدمت نحو تلك الممرضه معطيه كوب الماء لها لأقول
"خذي إشربي هذا الماء ...إهدئي...خذي نفساً عميقاً...لاتخافي لن يحصل لك شيء هنا...إشرحي لنا الذي يحصل بهدوء"
جلست تلك الممرضه بجانب والدتي على الأريكه،لأجلس أمامها بهدوء انتظر ان تتفوه بما يحدث،اخذت تلك الممرضه نفساً عميقاً لتقول
"لقد كنت مع موضفة الأستقبال صديقتي المقربه و فجأه وصلنا خبر إنّ هناك حاله خطيره جداً قاربت الوصول للمشفى؛لنبدأ انا وصديقتي التجهيز لأستقبال تلك الحاله و جهزنا كل شيء بالفعل!،لنعود امام  باب المشفى نتحدث عن بعض الأمور المختلفه،ورأينا ان سيارة الأسعاف قد وصلت بالفعل!،ذهبت انا و صديقتي بالقرب من سيارة الأسعاف لنرى ماهي هذه الحاله الخطيره!؛وأقتربت صديقتي من الباب الخلفي للسياره لتقوم بفتحه ولكن بدل من أن نرى تلك الحاله
رأينا شخص مغطى بالدماء يقف بتمايل و بطريقه غير مرتزنه و خلفه يوجد شخصين مغطيين بالدماء ايضا واحد منهم معدته بالكامل مفتوحه أمّا الثاني فيده اليمنى مليئه بالجروح البليغه!،و خده يظهر و كأن هناك من عضه بقوه لدرجة إنّ نصف خده قد سُلِب!!
وفي رمشة عين قام ذلك الشخص بالهحوم على صديقتي بسرعه!..و المسكينه لم تستطع الهرب لتكون ثالث ضحيه له،امّا عن الأشخاص الذين كانو خلفه لاحظت ان احدهم قد تحرك من مكانه!..لأستوعب ان هاؤلاء ليسو بشر عاديين أبداً!!؛ركضت بسرعه محاولة النجاه بحياتي و ها أنا للآن أمامكم"
هذا ما تفوهت به الممرضه لتكمل بكائها بحرقه لأستوعب حينها انه قد حصل الشيء الذي غفل عنه الجميع و لم يكن بالحسبان،وان ذلك الوباء المميت قد إنتشر و الذي يسمى ب<زومبي الغزلان>!!

/////////////////////////////////////////

نهاية البارت..
مرحبا جميعاً اتمنى ان تقومو بدعم روايتي
و أن تثير إعجابكم 🎀
ما اسمح لأي احد ياخذ جهدي و تعبي!!
فوت و كومنت بليز♤
اعطوني رايكم ع البارت☆
باي💗

السعي وراء النجاهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن