السعي وراء النجاه

pt.3

فوت و كومنت قبل لا ابدأ♧
بسم الله الرحمن الرحيم

/////////////

الوقت يمر بسرعه بالفعل و الجميع يشعر بالتوتر و الخوف

امي جالسه برفقه الممرضه بعد ان نجحت بتهدأتها هذا جيد ف صراخها لن يفيد بشيء الا بهلاكنا

الطبيب جالس بمكتبه ويقوم بتحريك قدميه بتوتر

بينما انا اتحرك يميناً و يساراً في الغرفه اشعر بالتوتر الشديد بينما احاول قدر الأمكان ان اخرج خطه جيده لمساعدتنا على الهروب بأقصى سرعه

بالنهايه فهذا يمثل ضغطاً كبيراً على عاتقي ف حياة ثلاث اشخاص على عنقي و يجب علي حمايتهم جميعاً!!

صحيح انهم بالغون مقارنتاً بي وانني في نظرهم لن أفيد بشيء.. وهم الذين من المفترض ان يقومون بحمايتي وليس العكس

ولكن بالأخير فهم لايعلمون ما الصواب و ما الذي يجب عليهم فعله

الطبيب يمكنني الأستفاده منه قليلا و جعله يساعدني ف لقد اخبرته بكل شيء ومالذي يجب علينا فعله وما الذي يجب علينا الحذر منه ويمكنكم القول انه جاهز جسدياً ولكن ليس نفسياً..

الممرضه لن تفيدني بشيء ابداً غير انها ستفيد في حفلات...اقصد مراسم العزاء!

والدتي العزيزه يكفيها قلقها فحسب..فهي مشتتة الذهن حالياً ولا يمكنها استيعاب او فعل اي شيء!!

اخذت كوباً من الماء و شربته دفعةً واحده من التوتر و جلست في مكان ما في الغرفه وحدي احاول تصفية ذهني لأخراج الخطه

يمكنني شمّ رائحة الدماء الآن منتشره في كل مكان و الساعه الآن الثالثه و النصف الوقت يجري بسرعه ويجب علي ان اسرع ايضاً في اخراج الأفكار..

ضللت على هذه الحاله لمدة عشر دقائق بعد ان نجحت بتصفية ذهني و اخراج بعض الأفكار

و حينها التفتّ الى الطبيب بسرعه و ذهبت بإتجاهه قائله:"لدي خطّه!"

نظر هو نحوي بفضول قائلاً:"حسناً...ماهي؟"

نظرت له مطولاً لأقول:"ايها الطبيب هل سيارتك قريبه من المبنى؟"

رأيت نظرات الأستغراب تعتلي وجهه بالفعل ليقول"نعم....لماذا؟"

اخذت نفساً مطولاً لأقول:"امم..في الحقيقه..يجب عليك التضحيه بها ان كنت تريد ان تستمر بالحياه!"