احفاد ال يسار

البارت الحادي عشر

احفاد ال يسار.
للكاتبة بَنين.

<يحلوين التصويت والكتابة على كل فقرة مو تنسون>

لا قطار ولا سفينة..
وانه والليل بأمل جيتك بقينة

ليث:

باوعنا بأتجاه الولد وهو بعده يردد بأسم غياث لحد ما اجه صوت يرد عليه درت وجهي على جهة الصوت رغم هوسة وازدحام بس حسيت الصوت مألوف اي نفسه غياث ونفس صوته الي سمعته بالبصمة المكان بي اصوات بس بس هو سمعته اباوعله لابس لبس الكاشير وبأيده صينية شكد متغييييير اباوعله واني مشاعري متخربطة وگلبي يرجف وعيني وحدها تدمع باوعت لآدم نفس حالي واكثر!!

حسيت كل الناس اختفت وكعت عينه علينا وفتح عيونه على وسعها وهو يباوعلنا رجع ليورا ركضنا اله اني وآدم طلع من الباب الخلفي للمطعم رحنا وراه نركـض

صحتله غيااااث اووكف بس ماكو ميسمعنااا باوع على السايد الي كدامه فارغ راح يعبر واني وادم ركضنا وراه اجينا نعبر اله بس سيارة عبرت اضطرينا ننتظر ثواني بس وهو من شافنا صرنا قريبين عبر السايد الثاني بدون ما ينتبه للسيارة الي جاية بكُل سرعته

صحنا اله اني وآدم غياااااث انتبه بس ما لحكككك !!!

السيارة طيرت جسمه ليفوك ورجع بالكاع وكع على جهة فتحت عيوني بصدمةة واني اشوفه شلون مدد بالكاااع وقطعة دم يمه
ماكدرت اتحرك بعد بس اباوع بعيوني كل جسمي يرجف اباوع لآدم راحله يركض كُلب جسمه راسه ينزف ومو بس راسه حتى بطنة انشخطت بالكاع ومادري بشنو مجروحة بحيث تنزف!!!

ماجنت متوقع اللقاء يصير بهل شكل والطريقة المأساوية چنت هواي راسم احلام وأمال بس للاسف بقت مُجرد احلام

اني من شفت هيج شكله والدم نزلت دموعي وكلت خلص رااح غيااث....

فزيت على صوت آدم يصيح

آدم:احد يتصل ع الاسعااف

باوعت على الناس ملتمة واني مو حاس كمت من مكاني تقدمت لآدم لازم راس غياث وضاغط على الجرح بأيده واحد من الي واكفين انطاه هذا اللفاف الي ينلف على الرقبة وهو شد راسه بيَّ

اجتي الاسعاف صعدنا اني وآدم وياه وكل هذا واني ساكت مامتخطي شلون اندعم!! كعدت كباله احفظ شكله الي بعيد كُل البعد عن الشكل الي چنت راسمه ببالي اباوع لآدم حاله مو احسن من حالتي

رجعت نظري لغياث چان گباله الممرض ضاغط على راسه وعلى بطنه بنفس الوقت بالقطن والممرض الثاني يحجي بالتليفون وينطيهم الاحداث

وصلنا بوقت قليل للمستشفى اول ما نزلنا اخذوا من عندنا
وبنفس الوقت اجتي مُمرضة  وبيدها ورقة