نامت وهج تلك الليلة وهي حزينة للغاية
|في صباح اليوم التالي|
إستيقظ الجميع ليعودوا لبيوتهم وقاموا بتوديع صقر
صقر ل وهج: أتمنى حقاً أن أراك في الدوري!
وهج بتردد: أأجل.. أتمنى هذا
لمس شهاب التردد في صوت أخته ولكنه آثر الصمت
صعدوا في الميترو ليعودوا للبيت
وعند وصولهم
سفيان: لما لا نجتمع بعد ساعة من الآن ونبدأ في التدريب؟
شهاب: فكرة عظيمة.. ما رأيك يا أختي
وهج: لا.. لا بأس
قالت بتردددامر: انا موافق
إفترق الجميع وعادوا لبيوتهم
بينما شهاب ووهج يسيران معاً
شهاب: أختي هل انتي بخير؟
وهج: نعم بخير
وقف شهاب أمام اخته صانعاً حاجز بيديه
شهاب: انتي.. تكذبين على اخوك الكبير
وهج بإنزعاج: أنا لا أكذب عليك!!
شهاب: اختي انا اعرفك اكثر من اي شخص.. ما الذي يزعجك؟
وهج: الأمر هو.. هو أن..
شهاب: انت تعرفين انه بإمكانك أخباري اي شيء.. صحيح؟؟
وهج: صحيح..
شهاب: اذن شاركيني ما يزعجك.. انتي لستِ وحدك..
وهج: أجل لست وحدي
ابتسم لها شهاب وشجعها على الحديث
وهج: في الواقع.. لقد فكرت بالإنسحاب عن الدوري
شهاب بصدمة: ماذا.. لا!!
وهج: قلت فقط.. كنت افكر
قالت هذا وهي تمضي الى البيت
لحق شهاب بإخته
شهاب: كيف تفكرين بالإنسحاب.. انتي لاعبة قوية.. لقد هزمتي صقــ..
صرخت وهج في وجهه وهي تبكي
وهج: لا تكذب علي.. انت دائماً تطلب مني ان لا اكذب.. انا وانت والكل يعرف انني لم أهزم صقر.. لقد تراخى من أجلي..
أنت تقرأ
||النسر الجارح||
De Todo[قصصي محترمة..] ماذا لو كان لشهاب أخت؟ اعني غير ميرا وماجد.. وهي لاعبة بلابل قوية للغاية.. واقوى من شهاب أيضاً.. ترى كيف ستكون القصة؟! 🤔