الفصل الثامن عشر ||لقاء الشقيقان

51 8 14
                                    

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم

تصويت أيها القارىء الجميل ★:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شهاب بمرح ولكن جاد: سنرى هذا.. سأعزز من قوتي واهزمك قبل ان تفكري في هزيمتي!!

ابتسم كل من شهاب ووهج وعيناهما التمعت ببريق حماسي وطاقة عالية وهمة مشتعلة لن  تخمد أبداً

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مرت الأيام واستطاعت وهج السيطرة على بلبلها وقد غاد قوياً!

~~~~

اليوم اجتمع الثلاثة في المطار

فلقد حان موعد سفرهم

شهاب ووهج وماهر ينتظرون وصول طائرة شهاب اولاً التي ستأخذه الى نادي فجر النصر في روما!.

جلست وهج على المقعد بجانب اخيها

تغتنم آخر لحظاتها معه

هي لم تفارقه في حياتها

لهذا هي تشعر بكتلة تتشكل في حلقها

قاطع ماهر لحظه الصمت

ماهر: وهج هل انتي جاهزة للسفر؟

كانت وهج متحمسة ولكن في نفس الوقت حزينة للغاية.. وفي نفس اللحظة لا تريد اظهار دموعها امام ماهر

وهج: أجل جاهزة
قالت بصوت متشقق قليلاً من العاطفة

شعر ماهر بصوتها المليىء بالعاطفة والمشاعر لهذا فكر اعطاء لحظة خاصة للشقيقان..

ماهر: عذراً سأذهب لدورة المياه..

اومأ شهاب له وذهب ماهر

اعاد شهاب نظره لأخته

شهاب: هل هناك شيء تودين قوله لي؟
قال وهو يضع يده على كتفها

وهج: س-سوف.. سوف اشتاق لك كثيراً
قالت بصوت طغى عليه العاطفة..

امال شهاب نظره لأخته ووجد الدموع تسيل على خديها

ارتبك شهاب قليلاً ورفع ذقنها ليلتقي بنظرتها

شهاب: مهلاً مهلاً لما البكاء والحزن؟.. الستي سعيدة؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

||النسر الجارح||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن