-2-

22 5 1
                                    

"مَا بالُ الجو مشحونٌ هَنا؟" أردفَ فتى طويلُ القامه دخَل للتو و معهُ مجموعه من الطلاب

"أحمد أينَ كُنت؟" تَسائلَ عُمر بِأنزِعاج بَعد أن  أزاحَ سوداويتيهِ عَن طحان وَ أستعدلَ بِوقوفه

"كُنا نَتجول" أجابهُ بهدوءٍ مُتقدماً بخطا متزنه ناحيتهُ ناقلاً أنضارهُ بَعدها لطحان 

أبتسمَ أحَمد أبتسامه هادئه وَ مريحه مُتفادياً عُمر ذاهباً ناحيهَ طحان 

بادلهُ طحان ألأبتسامهُ بِلطف وَ أستقامَ من مقعدهِ لِمصافحتهِ

" طالبٌ جَديد .. أيمكنني مَعرفهُ أسمكَ أيُها الوسيم؟" أردفَ أحَمد بِهدوءٍ مُبتسماً لَتضهرَ غمازاتهُ الساحره

عََبد الله .. طحان  أجابهُ بِحماس مُبتسماً أبتسامتهُ اللطيفه بِوسعٍ لتُصبح عينيهِ بِشكل هلال وَ يصبحُ لطيف ألمضهر

"يااه يا صَاح أنتَ لطيفٌ لِلغايه" أردفَ أحدهم مُبتسماً خَاطياً بِحماس نَاحيتهما متخطياً عُمر ألذَي أنزعج وَ قلبَ عيناهُ بِضَِجر

وَذهبَ للوقوف بِجانب زَغلول 

"أهلاً أيُها ألوسيم أنا غَيث مروان " نَطق غيث بِحماس ماداً يدهُ لمصافحتهِ 

بادلهُ طحان المصَافحه

"أهلاً غيث " رَحبَ بهِ بلطفٍ 

" ما بكَ عُمر منزعجٌ هكذا؟"أردفت ساره  وَ لم تَكون سوى أخُته 

" اه ساره أنهُ غاضب مِن ذلكَ الفتى طحان يَضنُ أنهُ سينافسهُ في الجامعه " تَحدث زغلول بِنوع من ألسَخريه مُجيباً ساره 

"يا أللهي عُمر ما هذا التَفكير" أردفت ساره سَاخره هامهٌ للِذهاب ناحيهَ الفتى 

" يَا ذو الياقُوتتين " نَضر طحان مُباشرهً نَاحيتها وأبتسمَ بِلطفٍ و خَجل

"ياااه لَطيف .. أسمكَ طحان صَحيح؟ " تَحمست ساره للِغايه و مدت يدها لِمصافحته 

"أجل " اردفَ بِهدوءٍ مُبادلها ألمصافحهَ مبتسماً 

" أنا ساره أختُ ذَلكَ الغاضب " أجابت ثمَ أقتربت منهُ قَليلاً نَاطقهً بِصوتٍ خافت وَ طَريقه مُضحكه

لَيقَهقه طَحان

"اه قَلبي... يَبدو أنني سأتركك غَيث " نَطقت ساره بأنتحاب ناضرًه لغيث بَشِر

وَضعَ غيث يدهُ على قلبه وَ بِطريقهٍ دراميه أجابها " لااا أتتركيني بسببهِ ؟ أه لقدَ خابَ ضَني"

قَهقه طَحان بِقوه هذهِ المرهَ ملفتاً ألانضارَ ناحيتهَ وَ كم كَان لَطيف

(( أخخ تَخيلوا طحان بَس يمهه أللطافه ما أستحمل لو كنت بمكان وحدهَ من الطالبات ألا ألتهمهه لو أخطفهه))

𝑬 𝑵𝑬𝑴𝑰𝑬𝑺 𝑶𝑹 𝑭𝑹𝑰 𝑬𝑵𝑫𝑺 أعداءٌ ام أصدقاء؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن