-3-

32 5 4
                                    




بَعد أن أنتهى ألممُرض مِن تَضميد جرحِ طحان طَلب منهُ أن لا ينهك نفسهُ كَثيراً وأن يرتاح حَينَ يعودُ للمنزل

" ااه يا صاح كَان عليك أن تَنتبه لِخطواتكَ جيداً أنضر لَقد أذيتَ نَفسكَ " تَحدثَ محمد متذمراً و معاتباً

" لكنني حقاً كنتُ منتبهاً أنا حتىَ لا أعرفُ كَيفَ  سقطتُ شعرتُ وَ كأني تعثرتُ بشيء ما" نَطقَ طحان بعبوس 

واضح و حيره مُضيقاً عينيهِ بنهايه كَلامه

لكنهُ نطقَ بسرعه " اريدُ أخذ جوله حولَ الجامعه هَل جَميله أم جامعتي ألسابقهُ أجمل؟" 

أنهى كلامه يراقصُ حاجبيهِ لهم لِيقهقوا على منضرهِ ألمضحك 

" سنأخذك أولاً ألى ألساحه ألخَلفيه هيَ كبيرٌه جداً" تَحدث زغلول بحماسهَ مُصفقاً يديهِ

" تشهَ أشعرُ بَالملل" سَخر عُمر مجعداً ملامحهُ بأنزعاج ناضراً للناحيهَ ألأخرى بعيداً  عَنهم

" مَا مُشكلتكَ يا هذا؟" نَطقَ طحان مُتقدماً ناحيته رافعاً حاجبهُ بَطريقه مُستفزه 


" لَدي أسم بالمنابسه" أجابهُ بَغيض بعيونٌ حاده صاراً على أسنانه 


" يا اللهيَ ستبداُ الحَرب" تَحدثَ غيث بِهدوء ليتنهدوا ألبقيهَ بِقلهِ حله فَهذا مَا يبدوا أنهُ سَيحصل 


" عُذراً نسيتهُ ماذا كان؟" همممم عُمر؟" أمالَ طحان رأسهٌ بِخفه متسَائلاً بأستفزازيه

طَفح ألكيل بَعُمر وشدَ ياقه قميص طَحان وأجابَ بِحده " أسمي عُمر أحفضهُ جيداً لأنهُ سيكون جَحيمك هُنا"

بادلهُ طحان نضرات الحده وَ الغضب راداً عليهِ بِجديه " أانتَ متأكداً بأنكَ جحيمي أم أنا؟" هيهي

أرى أنكَ تهذي يا.. صمتٌ قليلا وأكملَ بعدَ أن أبعد يدَ عمر بِقوه " عَممرر" شددَ على نطقِ أسمهُ  مبتسماً بِجانبيه

"أللعنهُ عَليكَ " طفحَ الكيل بعمر والغضبٌ قَد تملكه والغضبُ قَد تملكه صاراً على أسنانه لَيبرز فَكهُ ألحاد 

وتشتد حدهُ عينيه هاماً ناحيه طَحان للِكمه 


" توقف" وقفَ أحمد في ألوسط 

مُمسكاً بيدِ عُمر وملامحهُ حاده و منزعجهَ للِغايه

" ماذا عُمر ماذا دَهاك؟" هَل أرت أذيتهُ للتو؟ تَحدثَ غيث وأقفاً بِجانب احمد مكتفاً يديهِ عاقداً حاجبيهِ 

زَغلول يفركُ جبهته لِتهدئهِ نفسهُ قَليلاً وَ محمد مسنداً ضهرهُ على ألحائط متكتفاً وَ بينَ ثانيه وأخرى يتنهد

𝑬 𝑵𝑬𝑴𝑰𝑬𝑺 𝑶𝑹 𝑭𝑹𝑰 𝑬𝑵𝑫𝑺 أعداءٌ ام أصدقاء؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن