إعتذار

269 18 16
                                    

مر ما يقارب ربع ساعه من فقدان هيون لوعيها ثم استيقظت و وضعت يدها على راسها في عدم إدراك لما حدث .

هيون: ما الذي حصل؟

لم تكن هيون تتذكر اي شيء مما حصل او ما فعلت على الرغم من أن ما فعلته لا ينسى و بالنسبة لها خاصة ولكنها لم تهتم كثيرا و نهضت تنفض ملابسها من الغبار لاحظت تفكك شعرها و عدم ترابطه ببعضه وهذا كان يزعجها لذا صعدت على شجرة مقابلة لها و أخذت تضفر شعرها و تغني بصوت جميل و رقيق

( ليس لدي كلمات الأغنية لذا ألفت اغنية بسيطة بمساعدة اغنية اعرفها )

هيون: فوق غصن الشجرة تجلس احلى زهرة ... هيون الجميلة الحسناء.. كم تبدو رائعة يا اصدقاء.
هههه.... كم ابدو متفاخرة بهذا الكلام ههه. ... جميلة و... حسناء هههههههههه
انا لم ارى شكلي حتى و لا أعلم إن كنت كذلك .. ههههههه .... آه حقا ليتني ارى وجهي ... مهلا خطرت لي فكرة سأبحث عن نهرٍ ما .

نزلت من أسفل الشجرة و ركضت تبحث عن أي نهر لتنفيذ ما فكرت به .. لم تكن تعلم او لم تحس بالعيون التي كانت تراقبها من وقت استيقاظها و الذي كان ... كيلوا أجل كان كيلوا مارا من هناك بالصدفة فلاحظ تلك المرمية على الأرض كان يود أن يفعل شيء و لكن عندما رأى أنها تستيقظ اختبأ وراء أحد الاشجار و التي كانت مقابلة للشجرة التي كانت هيون على متنها و بالطبع سمع غنائها و كل كلمة قالتها و حتى فكرتها تلك لذا قرر أن يتبعها ولكن بحذر و هدوء كي لا تلاحظه.

كيلوا: ههه.. تريد أن تعرف ما أن كانت جميلة هههه لو تعلم أنها كذلك حقا

قال بشرود و كان يتخيل شكلها
كيلوا: م.مهلا ما الذي اتفوه به يالي من أحمق.

ركضت هيون بحماس في جميع أنحاء الجزيرة و كان شعرها يطير وراءها إذ أنها نسيت حتى ربط شعرها من تلك الفكرة
ركضت و ركضت حتى و اخيرا وجدت نهرا .

هيون: واخيراااا

انحنت أمامه تتفحص شكلها و ملامحها
الجميلة صحيح أنها كانت كما قال لها غون جميلة و لديها عينان كبيرتان زرقاوان كلون البحر برموش طويله و شعر اسود حريري طويل ولكن شكلها لم يعجبها كثيرا .

هيون: اممم. ربما انا حقا جميلة ولكني لست بذلك الجمال كما قالوا.... آآه توقعت اني اجمل

اme: يعطيك جدري يجدريك و يلحس كلاويك نحن نتمنى ربع جمالك يا جاحدة

كانت هيون لاتزال منغمسة في تأمل نفسها و لم تنتبه أنها على حافة النهر الذي امامها تحركت قليلا للامام لتنحني اكثر ولكنها انزلقت و كادت تسقط لولا اليد التي امسكتها ..

شعرت هيون بالفزع للحظة ولكن عندما تم امساكها أحست بالفرح و الممتزج بالهدوء ... سحبها ذلك الشخص بعيدا عن النهر .
...: هل انتي بخير؟

انتقلت الى عالم هنتر×هنترحيث تعيش القصص. اكتشف الآن