يأسٌ أَم أمل

216 20 10
                                    

حانت اللحظة الحاسمة التي تعلن بدأ الاختبار الأخير و الذي سيحدد مصير آخر عشر مشتركين متبقين من بين كل المشتركين الذين قد خسروا، هذه اللحظة الرتقبة التي كان كل مشترك يطمح للوصول إليها.

و هاهم كل المشتركين يقفون أمام رئيس جمعية الصيادين الذي يدعى نيترو، و اعينهم في أشد الترقب و الحماس، لمعرفة ما فحوى الاختبار، و ما سيحدث فيه.

اما نيترو كان واقفا امامهم و يبدو أنه يدرسهم، و يلاحظ اي علامة صغيرة تظهر عليهم.

كان مكان الاختبار يقبع في نزل و هو مِلك لجمعية الصيادين، و كان اعضاء الجمعية و المشاركون داخل قاعة كبيرة و التي سيجرى فيها الاختبار المنتظر.

وقف نيترو أمام لوحة مغطاة بقماش معتم، بينما كان المشرفون و الاعضاء الاخرون بجانبه او وراءه، أما المشتركون كانوا امامه، و هم على أهبة الاستعداد لمواجهة كل التحديات او العوائق في طريقهم.

نيترو: هذه هي آخر مرحلة من اختبار الصيادين، و التي سيتنازل فيها تسعة متسابقين نزالات فردية رجلا ضد رجل.

قال ذلك تزامنا مع سحب الغطاء من اللوحة بجانبه، عندما تنحى الغطاء ليكشف عن لوحة مثل السبورة مرسوم عليها عدة خطوط سوداء متفرعة من خط واحد و نهايتها مغطاة بلاصق.

رأى كل متسابق تلك الخطوط ثم تحدث ليوريو مفصحا عن سؤاله الذي شغل الآخرين.

ليوريو: هل هذا يعني أن متسابقا واحدا سيفوز؟.

سؤال ليوريو كان مهما فعلا لان كل تلك الخطوط المرسومة و المتفرعة هي أشبه بمنبع لسؤاله المطروح، لكن نيترو اجاب باجابة معاكسة .

نيترو: لا، بل متسابق واحد سيخسر .

بدت الدهشة والفضول على وجوه المتسابقين، كانت إجابة نيترو معقدة لكنها منطقية نظرا لترتيب الجدول .

أعاد غون كلام نيترو بفضول و يبدو عليه انه لم يفهم تماما .

غون: متسابق واحد سيخسر ؟.

من ثم طرح هانزو سؤالا آخر، سؤاله ليس مهما كسؤال ليوريو لكنه في انتظار إجابة على أن يظل معلقا في الهواء.

هانزو: هل تقصد ان متسابق واحد سيخسر من أصل تسعة؟.

أجاب نيترو إجابة محايدة للسؤال، ثم امسك طرف الشريط و نزعه، ظهرت صور لكل المشتركين الباقين و هم تسعة بالفعل، لكن هناك خطب هناك صورة مفقودة.

لم يدرك اي احد أن هناك خطأً في العدد و آن هنالك شخصا لم تعلق صورته.

إلى أن لفت انتباههم صوت اخرجهم من الرُّنو الذي كانوا فيه.

هيون: لكن أين صورتي؟، انا لست موجودة!.

لفت صوتها جميع الأنظار التي كانت موجهة إلى اللوحة، وقف الكل صامتا فلا أحد لديه إجابة، و لكن نيترو نظر إليها بنظر جدية لا تشوبها شائبة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انتقلت الى عالم هنتر×هنترحيث تعيش القصص. اكتشف الآن