"18"

14 2 1
                                    

ماذا يكون لاحمر؟ حب مثلا او دم بعد صراع مرير لقتل الشر، ربما اكتئاب حاد، حب مشتعل يجعلك تفقد صوابك لكن الا يمكن لذالك الحب حرق لاحمر بالكامل ليصبح اسودا بين صدر انسان ميت لا يشعر بشيء.
رماد اشتعال انسان كان شغفه الحب لكنه لم يصادف سوي لاكاذيب اما لابيض فهو النجاه من ذالك السواد، شيء ما ينقيك من شوائب لاحتراق كاملاك مرسل علي هيئه انسان مثلا، ابتسامات رقيقه احاديث لطيفه تجعلك تحدق بذالك الشخص بتأمل، وكانه الشيء الذي منعك عن لاصدام بالارض، او انقذك من السقوط من اعلي منحي عالي، في الواقع كل ذالك هراء ولما دائما نعتمد علي شيء او شخص ما للنهوض لما لا يمكن ان نكون نحن من ننجو وحدنا فالواقع نحن فعل ذالك طيله الوقت لكن دون ان نشعر، كلام لاخرين مجرد تعزيز لجهودنا ليس اكثر، اليس كذالك جون؟

جون: طريقه تفكيرك تبدو غريبه، جوليا هل انت متاكده انك لا تريدين زياره الطبيب؟
جوليا: بالطبع لا، اساسا انا احب التغير فالاعتياد ممل.
تبادلوا الاحاديث لبضع دقائق ثم دخلت جوليا للمنزل.
والدتها تجلس علي طاوله الطعام في المطبخ امام صحنها لكنها تحدق في لا شيء حتي انها لم تاكل شيئا
لم تندهش ابنتها بل علي الفور صعدت لغرفتها، وضع والدتها يثري له اصبحت هكذا بعدما ما حدث لوالدها، ربما جوليا تتجاهل لامر هي لا تريد رويه امها هكذا كما انها تكره والدها منذ تلك الليله كل شيء تحطم منذ ذالك الليله، رن الجرس وها هي العمه ليا تشق طريقها لداخل المنزل بالطبع جاءت لتقضي الوقت مع جيني.
★جيني ✦
كنت احدق في لا شيء الوم نفسي مرارا وتكرارا، مقابلتي مع امي ربما افسدت المتبقي في علاقتنا، او ربما اعمتني نيران الكراهيه و لانتقام، حاول تحذيري لكنني لم استمع له ولان لن يتبقي سوا ايام وساري جسده الميت امامي، ناخذ قرارات نندفع كثيرا لكن الندم دائما ياتي متاخرا، سمعت صوت جرس الباب وعلي الفور علمت من فهي تزورني كثيرا تلك لايام فتحت الباب وها هي ليا تشق طريقها للداخل.
تاي: حسنا يا فتيات ساتركم لمفردكم قليلا ساعود لاصطحابك عزيزتي هذا المساء وداعا
سرق من ليا قبله سريعه قبل الذهاب.
ليا: جيني، لا تفعلي بنفسك هكذا يا فتاه.
جيني: انا السبب ليا، انا السبب في كل شيء، ليته لم يحبني ابدا ليته قتلني عند لقاءنا ونفذ مهمته، كل شيء حدث هو خطأي، ليتني لم اترك المنزل تلك الليله
«قبل اسبوعين»
جيني: اريد حق طفلي جنغكوك، اريد تلك العداله
جنغكوك: جيني، عزيزتي اهدائي.
حاول لاقتراب منها لكن جيني صاحت بيه عاليا
"ابقي مكانك ابقي، لقد حطمت كل شيء بيننا حتي الثقه لم تعد موجوده انت لست تحبني جنغكوك"
جنغكوك: جيني لقد حاربت الجميع، عصيت لاوامر، تحملت المخاطر وعرضت حياتي للخطر من اجلك كل هذا وتشكِ بحبي لكِ.
جيني: اجل جنغكوك انت لا تحبني.
اقترب جنغكوك و وضع سلاحه بين يد جيني
جنغكوك: اذن اقتلني جيني هيا هيا لا تنظري لي هكذا
امسك بيدها وضع سلاحه علي مقدمه راسه
جنغكوك: هيا اضغطي ذالك الزناد اللعين، تحاملت كثيرا كل شيء لكن شكك بحبي و عدم ثقتك بي هذا لا يمكنني تقبله اذا لا تريديني اقتلني جيني اقتلني وحررني من تلك العاصفه الصادعه داخلي
وجيني رمت السلاح ارضا
جيني: لا اريد قتلك جنغكوك، انا اريد حق ابني هل هذا كثير.
جنغكوك: جيني عزيزتي اهداي
جيني: اريد حقه، اريد من قتله يقتل اريد ذالك جيون.
جنغكوك: لقد تغيرتي كثيرا جيني تغيرتي كثيرا منذ لقاءك بوالتدك عزيزتي استيقظي ماذا حدث لك.
جيني: لما لا تفهمني جيون، انا اريد حق طفلي.
جنغكوك (بعدم صبر): حسنا جيني سانفذ لك ذالك لكنك ستندمي صدقني. غدا عندما تجدني مذنبا ووراء القطبان ستفهمي ما اعنيه لكن اتمني الا يأكلك الندم حينها، لانني اخبرتك انني علي استعداد ان افني حياتي من اجلك.
رحل جنغكوك من المنزل تلك الليله ولم يعد ابدا.

«عوده للحاضر»
جيني: انا السبب في كل شيء ليا، لو كنت استمعت له لما حدث كل ذالك، لما انصت لي تلك المره لما.
كان دائما عنيد يتصرف كثير من لاحيان دون اخذ راي لما تلك المره فقط انصت لي لما، الم يكن يعلم انني فقط غاضبه وتحت تاثير الصدمه، لما هوي بنفسه وبي الي الهاويه هكذا. لقد اشتقت له ليا.
وليا اخذتها في عناق دافيء، شهقات جيني من البكاء تعالت.
في لاعلي شخص يتحطم في سريره دون ان يعلم احد، اجل تتظاهر ان كل شيء طبيعي تضحك و تمرح وتاكل، لكنها لم تتجاهل رؤيه امها بتلك الطريقه لمره واحده، هي فقط تتهرب من المها تتهرب من مواستها ذالك السيناريو واحتضان العمه ليا لأمها كان دايما يغرقها بعمق بؤسها والمها، توقفت عن البكاء عندما سمحت صوت اهتزاز هاتفها، انه جون راسلها ابتسمت وكانه علم بحزنها، يريد لقائها ياله من لطيف وبالطبع هي وافقت.
«في مكان آخر»
شعره طويل جدا، يجلس في غرفه مظلمه لكن لن تكون اظلم مما واجهه طيله حياته، يحدق في لا شيء، يتسلل ضوء طفيف من نافذه الغرفه تبرز فكه الحاد و وشمه البارز علي يده، صوت خطوات تقترب من غرفته و طقطقه مفاتيح
"استعد فموعد تنفيذ حكمك غدا حاول لاستمتاع ببعض الساعات المتبيقه لك"
طوال عمره كان يقتل و لا يرحم ما به ندم اشد الندم تلك المره ام لان الحب الذي احرق قلبه هو نفسه من احياه في بدايه لامر بعد ان كان ميت.
الم يفكر باحد لا كان كل همه ان يثبت لها انه يحبها بصدق وانه لا يتحمل شكها بحبه لها ولو لدقيقه واحده
بدا بكتابه رساله بقلمه والورقه التي كانت معه، سيدون لها كل شيء يريد قوله، يستغل كل ثانيه من اخر ساعاته بتذكرها وتذكر ابنته جوليا.








بس اللي هنا ينتهي بارت اليوم
يوم سعيد قططي 💕.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Destiny Game //لعبه القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن