مرت لأيام وايام عاديه لا شيء جديد اذهب الي عملي و نفس الروتين الممل ، اذهب للعمل و امثل المشاهد المطلوبه ،في ليل انام علي اريكتي وانا اشاهد حلقات من مسلسلي ،لاستقيظ في صباح علي صوت المنبه المزعج ،لأرتدي سريعا ملابسي و اذهب للعملي ، الشيء الوحيد الذي كنت افعله طوال تلك الشهور ، هي محادثه جنغكوك حتي اننا احيانا كنا نتنزه بعد لانتهاء من مواقع التصوير ،لقد اعتدنا علي بعضنا سريعا لكن هناك شيء دوما ما يزعجني من جنغكوك عندما اسائله علي شيء يتعلق به دائما يتهرب من لاجابه لا اعلم لما ،لكنه صديق وفي و صريح و دوما ما يشعرني بالسعاده ، اظن انه لم يطمئن لي كليا لذالك هو ليس صريح معي بشأن احواله .
♠︎جنغكوك♠︎
لا شيء جديد في يومي اذهب لتصوير المشاهد مع جيني ، ومن ثم لمقر العصابه وذالك اللعين مازال يرفض كشف موقع اختي ، تراودني كوابيس مزعجه دوما عما عشته في الماضي لكنني يمكنني القول انها توقفت عن مراودتي منذ أن اصحبت اقضي معظم يومي مع جيني انها فتاه لطيفه و جرئيه ، وتمتلك قلب نقي لكن كل هذا لم ينسني لما دخلت الي حياتها من لاساس اجل قد تظنون انني اناني لكن انجاز تلك المهمه لمعرفه موقع اختي هو كل ما يهمني لان<مرت شهور وفي احد الليالي البارده >
جنغكوك يطرق باب قصر جيني بقوه .
جنغكوك: اين تلك الفتاه لقد اتصلت بها فوق الف مره ولم تجيب و ها انا هنا منذ نصف ساعه اطرق باب قصرها ولا احد يجيب .
جنغكوك بغضب وانفعال: جيني ، اقسم ان لم تجيبي ساكسر ذالك الباب اللعين هل تسمعني ؟
لكن كلامه بلا جدوي ، تراجع جنغكوك بعض الخطوات للخلف ليركل الباب بكل ما لديه من قوي .
بعد لحظات ينكسر الباب .
جنغكوك(بصراخ ) : جيني اين انتي ؟
بدا يبحث في ارجاء قصرها كالمجنون وكأنه طفل قد منع من رويئه امه لسنوات
جنغكوك: اين تلك المشاكسه؟ هل ابتلعتها لارض ؟يبحث عنها في ارجاء القصر ، الي ان وجدها في احد الغرف ملقاه علي لارض و هناك زجاج متناثر حولها و يبدو أنها فاقده الوعي .
جنغكوك: جيني ، جيني استقيظي .
يضرب بيده بخفه علي خدها
جنغكوك: جيني اتسمعني ؟
يتحسس نبضها ليكاد يشعر به .
جنغكوك: هذا لا يؤشر بالخير
يحملها و يضعها في سيارته وينطلق سريعا نحو المستشفي
جنغكوك: لا تقلقي عزيزتي ستكونين بخير .
مرت ساعتان وجنغكوك يتجول امام غرفتها في المستشفي .
ليخرج الطبيب ليطمئنه
الطبيب :يبدو أنها دخلت في نوبه هلع ، لو لم تحضرها لهنا لكانت خسرت حياتها .
ليخرج جنغكوك نفس عميق ويشعر بالارتياح
جنغكوك: ايمكنيني رويتها لان ؟
الطبيب : بالطبع .
يدخل جنغكوك سريعا الي الغرفه.
تنظر له جيني نظرات حزن .
جنغكوك: سمعت ان احدهم مكتئب ما بكي انسه سنيوره ؟
جيني : كفاك مزحاك السخيف جنغكوك.
جنغكوك: حسنا لكن ماذا بك ؟
تنظر له جيني و هي متردده .
جنغكوك: هيا جيني السنا اصدقاء ؟ منذ متي وانتي تخفين اسرارك عني ؟
لتأخذ جيني نفس عميق قبل ان تتحدث اخيرا
جيني : الجميع يظنني اعيش حياه سعيده ، لدي مال و قصور و نفوذ ممده لخارج كوريا ... يالها من حياه مثاليه ....
تضحك جيني ضحكه مليئه بالحزن قبل ان تكمل
جيني : ههه ، ان اترك دون طعام لأيام و بالكاد اعيش علي المياه ، ان اتعرض للتعنيف يوميا و صوت ذالك الحزام الذي كان يشعل جسدي بكل مره لا ينفك عن ملاحقتي ، كلماته انني فاشله ولن احقق حلمي و لن افعل اي شيء جيد في حياتي ، ان اترك دون ام رغم انها علي قيد الحياه ، تلك الكلمات التي تحطم قلبي ، وأصوات شجارهم لترمي له خاتم الزواج بالنهايه وترحل غير مكثره لابنتها الذي يفرغ عليها كل ليله غضبه و يتركني محبوسه في غرفه مظلمه دون أي شيء لانام علي لارض الي ان كاد عظمي يكسر من البرد دون طعام او ماء ومتروكه لأيام، دون حتي رويه ضوء الشمس .
لتقول جيني : اخيرا ، ها انا جيني ... كنت أرغب بسماع رؤيه عن ابنته الفاشله التي لن تحقق اي شيء في الحياه ... اخبرني مالذي فعلته جنغكوك؟ مالذي فعلته لاستحق اب وام هكذا ؟ ما هو ذنبي جنغكوك؟ اخبرني لما انا من ضمن كل الفتيات الموجودات في العالم التي يجب عليها عيش تلك الحياه هكذا ؟
لتنزل دموع جيني و مع مرور الوقت تزيد دموعها.
ليعانقها جنغكوك بقوه .
جنغكوك: انا اسف جيني ، انا اعتذر بالنيابه عن تلك لأيام التي لم ترأف بكي ، لكنني هنا بجوارك ثقي انني لن اتركك ، لن اتركك ابدا جيني .
لتقول جيني بصوت ممزوج بالبكاء:
احبك جنغكوك، انا حقا احبك ، لا اعلم متي حدث ذالك لاكنني وقعت لك .
جنغكوك: و انا ايضا احبك يا روحي
وهذي اول مره يقولها جنغكوك لفتاه بصدق .
جنغكوك: لن اتركك بمفردك ابدا، انا اعدك .
ليقوي قبضه يده عليها اثناء عناقها ...
جنغكوك: هيا جيني كفاكي بكاء ، لا أريدك رؤيه دموعك يا روحي ، ان ابتسامتك هي التي تروق لكي وليس تلك الدموع الغبيه .
ليمسح جنغكوك دموعها بيده
جنغكوك: اعدك انني ساظل بجوارك دائما ، ساكون الشخص الذي تحتمي به من كل شيء يخيفك ، لن ادع شيء يوذيكي انا اعدك .
أنت تقرأ
Destiny Game //لعبه القدر
Misterio / Suspensoهل تسألنا يوما لما قست قلوبنا ؟ او حتي لما أصبحنا باردين؟ ربما مررنا بمرحله اننا يأسنا ولم نعد نشعر بشيء . بينما انا شارد بأجابه تلك لاسئله اذا هي كالملاك ارسلت علي هيئه بشر لتأخذ بيدي وتشفي قلبي كل شيء يعاقب عليه القانون ولكل فعل رد فعل حتي قلوبن...