11

662 52 5
                                    

.

*

أخذت الماء بكفي وغسلت وجهي عدة مرات حتى يخف الاحمرار والحرارة التي تشتعل بوجهي والتخلص من الدموع المتسربة من عيوني،

عندما غسلت وجهي عدة مرات شعرت أن الحرارة المتصاعدة بوجهي خفت قليلا لكن دموعي أستمرت بالنزول وختلطت مع قطرات الماء ، لافأدة هي تستمر بنزول من عيني المحمره من تلقاء نفسها،

نظرت إلى نعكس صورتي في المرآة وركزت على أحمرار عيني والذي جعل لون عيني يبرز أكثر ، أنا لا أعرف أن كان هاذا الاحمرار بسبب تعبي أو من البكاء والدموع التي ذرفتها منذ أن رأيته و ألى الآن ،

حالتي مزريه حقًا و قلبي ينبض بقوة أشعر به يكاد يخرج من مكانه من قوة تلك النبضات المؤلمة ، لقد حدثت كل شيء بسرعة كبيرة ،ولم أستطع حتى أن أدرك ما كان يحدث ، بينما كنت بين ذراعي البؤس رأيت النور يأتي ألي و يضيء عتمة أفكاري و مكاني فجأة و دون سابق إنذار

يا إلهي هل لازال أستحق ذلك، هل لازال أستحق أن أحاول الوصول إلى السعادة وكان هذا الضوء مثل أشارة الي للمحاولة .. ، يا إلهي هل ستكون هاذه بدايه أمل جديد و نهاية بؤس حياتي الذي يرافقني منذ وقت طويل ؟

.

مسحت وجهي بأكمام سترتي و حاولت ترتيب مظهري قليلا أمام المرآه كانت حالتي مزريه جدًا ولا أستطيع تصديق أنني كنت أمامه بهذا الشكل البشع ، وهو قد رأني بأسوأ حالتي

لقد كنت داخل الحمامات الجامعة بعد أن هربت منه ولحسن حظ أن الحمامات كانت فارغة ولا يوجد أي شخص فيها ،و يا إلهي مجرد التفكير أنه كان يقف أمامي و تحدث معي يجعلني أشعر بالجنون ، هل كان ذلك حقيقيًا أم مجرد وهم من خيالي ؟..

لا لا يمكن أن يكون هذا مجرد خيال لقد كان حقيقيًا حقًا، وقد شعرت به أيضًا، هو قد لمس خدي بيده لقد شعرت بأصابعه تمسح على خدي
، مستحيل أن يكون كل هذا مجرد خيال أليس كذلك؟

لكن كيف .. كيف أتى إلى هنا هل يمكن أن يكون طالب جامعي هنا وأنا لم ألاحظ وجوده ، و لأنني لم اتكلم مع أحد هنا أبدًا وكنت أتجنب التكوين أي حوار أو حديث معا جميع طلاب الجامعة وكنت منعزل عنهم ؟ ربما ذلك هو سبب أنني لم أراه ولم أعرف بوجوده هنا ..

.

قطع أفكاري عندما دخلت بعض الفتيات إلى الحمامات لكن هن نظرن إلي بستغراب عندما رأني اقف هناك، وأنا أعلم ما سبب تلك النظرات المستغربه

ذلك لأنني فتى و بداخل حمامات المخصصة للفتيات وكان علي أن أخبر الجميع أنني ذكر أوميغا ،

《ANGEL》 تايكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن