2♧

1.1K 78 22
                                    

♧♧
.

* خمس سنوات نقضت بيأس والحزن بذلك المنزل و مرت السنوات الماضية على قلب طفل صغير، زرعت به ندوب طويلة المدى. قلبه الصغير لم يكن حاملاً لذلك الأذى ، وكأنه سوء العالم و حزنه صب على طفل صغير لم يرى السعادة والفرح ، و لم تمس البهجة قلبه المثقال
بالهم ، كانت الحياة كالذي أخذ البأس وحزن والألم من قلوب الناس جميعًا،  ثم صبها على قلبه الصغير، و من ثم الحياة أخذت السعادة والفرح منه لتكون من نصيب الناس ، وكأن
الطفل صغير لا يستحقها...

*

*جونغكوك *

اكتب بمذكرتي عن يومي الذي انقضى ودموعي تصب على خدي

*اليوم ....لقد رحلت أيما اختي الكبرى هي تزوجت من رجال غريب ومخيف هي لم تقبل به لكن والدي أجبرها على ذلك..

* انا.. لم أستطع أن أودعها .. لقد حبستني امي بالغرفه لأنني كنت متمسك بأختي ورفضت ذهابها معا ذلك الرجل الغريب الذي أتى به والدي .. هو رجال بشع ومخيف
انا لا أريد أن تذهب ايما بعيدًا عندي انا احبها هي لطيفة وحنونة علي هي تضمد جروحي التي صنعها الناس ووالدي علي ، الماذا يبعدونها عني انا احبها .. انا كنت أنام بحضنها واقول لها عن أحلامي،. عندما أكبر سأعمل واجمع المال وسابني بيت بعيدًا عن هنا ، سيكون بيت كبير ، فقط لنا أنا وأمي و يونا و أيما ، سنترك منزل  الرجل المخيف الذي يضرببنا و يأذيني و يأذي أمي وايما ويونا ، نحن سنتكه وحيد وسيكون حزين وحده وسيموت وحده لن يعلم به أحد  ،
ونحن سنكون سعداء بعيدًا عنه بمنزلنا الجميل

أيما كنت تستمع ألي وتقول لي أنني أستطيع فعل ذلك ، ثم تقبل جبهتي وتغني لي تهويدة
إحبها حتى أنام براحة بحضنها

لكن لاأن هي رحلت قبل أن أتمكن حتى من فعل ذلك هي لم تتمكن من رؤية بيت أحلامنا الذي رسمته ...

لقد أخذوها بعيدًا عني ، أنا لم أحقق حلمنا بعد..
ارجوكم أعيدوها لي ...أنا لم أسألها حتى عن الون الذي تريده حتى ألون به غرفتها في بيتنا
أنا لا أزال أدرس بجد من أجل حلمنا
أيما لقد وعدتك اني سأبني منزل لنا وأننا سنعيش بسلامه بلا خوف من جنون والدي
لكنهم أخذوك بعيدًا عني انا اسف أيما أقسم أنني حاولت إبعاد والدي عنيك و اخبرته أن لا يدع الرجل الغريب يأخذك بعيدًا . أقسم أنني توسلت إليه وبكيت بشدة ، لكنه رجال خبيث هو قام بضربي بشدة .. و صفعي على خدي
يدي تألمني هو صنع لي جروح جديدة ، و أيضًا لايزال خدي يحترق ومحمر بشدة.. أيما أنتي لستي هنا ، من فضلك عودي ألي جروحي لن يضمدها غيرك..

الآن أنا في الغرفة أمي تحبسني بالغرفة ربما الأنها ذهبت إلى السوق معا يونا ، ووالدي موجود في البيت،

《ANGEL》 تايكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن