part 05 : رأسا على عقب

51 4 0
                                    


بينما تظن انك وجدت جميع الاجوبة..

تتغير الاسئلة.

________________________________________

مرت ساعتين منذ أن اتصل أوزيليو بريانا وأخبرها أن تذهب للمقبرة ليلتقوا..

لذا هي الآن هناك تجلس أمام بيت حارس المقبرة وتنتظره.

"مرحبا يا آنسة هل أستطيع مساعدتك بشيء؟
الوقت متاخر قليلا ماذا تفعلين هنا"

اِستدارت لترى حارس المقبرة ينظر لها بحيرة خاصة وأنه وقت المساء ولا أحد تقريبا يأتي الى هناك.

لم تجد ما ستقوله لكن على أية حال ليتها اِلتزمت الصمت أحسن..

"سأقتل شخصا وأردت أن ألتقي به هنا ليكون سهلاً علي دفنه دون تضييع وقت"

ابتسمت تمثل البراءة لكنها كانت تبعد كل البعد عن ذلك ..

هي تمزح بكل تأكيد لكن الحارس ملامحه توحي أنه أخذ كلامها على محمل الجد..

لذا ابتسمت له قليلا تطمئنه :

"لا تخف كنت أمزح ثم أنا لست غبية لأخبرك أنني سأقتل شخصا ما وأدفنه وإن فعلت سأقتلك كذلك تعلم علي اِخفاء جميع الأدلة أوليس كذلك ؟

"لا تأخذ كلامها بجدية -هي تحب المزاح كثيرا"

وأخيرا أتى.. كانت ستشتمه إن تأخر أكثر من ذلك

"سيد أوزيليو أهلا بك"

أوما له أوزيليو يرد له التحية بينما كانت تنظر لهما ريانا باستغراب..

"اذا لهذا أنتِ هنا سأذهب وأدعكما بمفردكما"

"شكرا على الحديث الظريف "

هي بالتأكيد لا تقصد حديثهم قبل قليل لأنه لم يكن ظريفا أبداً..

سحبها الاخر من يدها بقوة يبتعدان عن البيت بينما هي كانت تحاول الإفلات منه.

"مالذي تفعله أترك يدي "

"مالذي تحاولين أنت فعله روتيرز"

"لم أفعل شيئا كنت فقط أتحدث مع الحارس ..
ثم من أين تعرفه مهلا نسيت أنك من الموروني من لا يعرفك اصلا"

"لا تحاولي تغيير الموضوع..

ولا داعي للتظاهر بالغباء لأنني علمت بما فعلته"

"ومالذي فعلته أدخل صلب الموضوع لما تتحدث بالألغاز"

"لما قمتِ بقتل إبن ذلك الحثالة سيرغي"

من سيرغي!!؟"

مسح على وجهه بقلة صبر يقترب منها ليمحي المسافة التي بينهما مُردفا :

"اللعنة .. حثالة الدعارة ذاك.."

"مهلا مهلا لا تستطيع اتهامي بشيء لم أفعله ولست متأكدا أنني من قمت بذلك "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عاصفة حمراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن