لا أعلم ما هذه النظرة لكن ألم تفتحي هاتفكِ صوركما منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي
كنتما تبدوان كزوجان و هو يحملكِ أنتما يجب أن تتزوجا ڤان ثم ألا تذكرين عندما أخذ منكِ الهاتف و قال أنه سيغلق الخط ؟!
صحيح لقد نسيت ذلك تنهدت براحة و ابتسمت لها
لنذهب للتسوق هيا تيلا
تحدثت بحماس لنتجه نحو سيارة ستيلا نعم هي تمتلك سيارة لأنها في السن القانوني
اخبرتني أن والدها احضرها لها هدية مولدها الثامن عشر يبدوا انهم من طبقة الأغنياء جدا
شغلت محرك السيارة و تحركنا نحو Nice Life ربما لدى المؤسس هو كذلك يبدوا أنه تزوج بفتاته
ركنت سيارتها و نزلنا دخلنا بكل هدوء و هي فوراً دخلت لأول متجر رأته امامها و بالطبع لم تخرج إلا و معها 3 أكياس
لم تترك متجر إلا و اشترت منه معها ما يقارب 20 كيس و لا أعلم إن كانوا أكثر
أما انا اكتفيت بكيسين الاول يحتوي على فستان و الآخر يحتوي على قفازات و جاكيت فرو للفستان اشتريتهم لزواج أبي
ما هذا ڤان لما معكِ كيسين فقط ؟!
تحدثت و هي تنظر لي بصدمة
ليس و كأنني بمجاعة ! امتلك ملابس تكفي قارة آسيا بأكملها و لقد اشتريت المهم لذا هيا لنذهب للمطعم
أومئت لي برأسها بموافقة
لكن سأذهب لأضع أكياسي في السيارة
همهمت لها و ذهبت نحن هنا منذ 3 ساعات الآن الساعة السادسة مساءً كانت تتمعن بكل القطع في المتاجر
لقد اكتشفت أني أكره التسوق كل ملابسي إما يشتريها لي أبي او اذهب مع تاي لشراء الشيء المهم و نعود
عادت و هي تبتسم لنتجه نحو المطعم من اسمه استنتجت أن المطعم إيطالي
أخذت نفساً عميقاً و دخلت للمطعم مع ستيلا التي لا تقل حماساً عني
استقبلنا أحد العاملين هنا باحترام
بحيث انحنى لنا و انا أخترت طاولة تطل على الشارع فهذا المطعم في الطابق الثامن عشر و يأخذ نصف الطابق
تفحصت ستيلا المطعم بانبهار أشعر و كأنني في إيطاليا تماما عندما اتزوج سأجعل زوجي يأخذني هناك كشهر عسل
أنت تقرأ
Studio 69
Mystery / Thriller"آنسة جيوڤانا كاردو ... هل تقبلين بالسيد ماثياس زوجاً لكِ ؟!" "نعم اقبل" "و انا لا أقبل !" " مهما طالت المدة و نحن معا في النهاية سنفترق بأبشع الطرق و عندها أريدكِ أن تعلمي أنني أهيم بكِ عشقاً فراشتي "
