شكله الآن بدأ يخيفني و نظراته نحوي تشعرني و
كأنه على وشك قتلي لأنني أخبرته بهذا !
Jeon
أعيدي ما قلته جيوڤانا كاردو ما الذي سمعته ... و ما الذي ادراكِ أنتِ بالذات !
ما به يصرخ و كأنني أنا من قتلته ؟!
Jeovanna
إهدء سيد جيون ... كل ما في الأمر أنه منذ وصولي إلى فرنسا خرجت متجهه نحو الرئيس لعمل خاص
و في طريق عودتي مررت للحديقة العامة و لقد كان هناك صوت صرير عالِ و فوق هذا كله
سمعت صوت رجل يقول ' بارك جيمين إن لم تستسلم فاعتبر هذه اللحظة هي آخر لحظة في حياتك '
و بعدها سمعت صوت طلقة رصاص لاخرج من الحديقة بسرعة هذا ما حصل
هل يمكنك إنكار أن الرجل المقصود ليس صديقك ؟! و أكبر دليل على كلامي هو عدم اتصاله بك منذ تلك الفترة
انتفضت بفزع بسماعي لشيء ينكسر بل و بقوة أريد أن أعلم ما ذنب أثاث المنزل ؟!
في كل مرة يغضب بها يحطم شيئاً منها أشك أن منزله بات يحتوي على الأثاث بسببه
Jeon
أتعلمين إن كان كلامكِ صحيحاً ماذا سأفعل ؟!
لما يتعامل الآن معي و كأنني القاتل و اللعنة !
Jeon
عندها انسي أنني اعرفكِ و أنكِ تعرفينني
ماذا ؟! هل ... هل هو يمزح ام ماذا جملته هذه و كأنها سهم و جرحت قلبي
هذا هو جزاء من يحب بصدق ... نهايتهم كالكلاب !
Jeovanna
و ما ذنبي أنا ؟! أنت هو المهمل لما لم تتصل على صديقك و تطمئن عليه
أو انك تحاول رمي اهمالك و تقصيرك علي أنا ... أتعلم شيئاً ؟!
اللعنة عليك و علي أولا لأنني اثق بحقير و وضيع مثلك
أغلقت المكالمة بوجهه و رميت الهاتف بإهمال و أغمضت عيناي كي انام و لكن بعد ماذا ؟!
أين الراحة و السعادة التي كنت سعيدة لأنني سأحصل عليها و انام كباقي البشر
لقد كسرني هذا اللعين و هذا درس لقلبي لكي يتعلم عدم حب الحقراء أمثاله !
أنا المخطئة لأنني أخبرته كي لا يكرهني لأنني خبأت الأمر عنه لكنه لعين جحد كل شيء بلحظة
أنت تقرأ
Studio 69
Mystery / Thriller"آنسة جيوڤانا كاردو ... هل تقبلين بالسيد ماثياس زوجاً لكِ ؟!" "نعم اقبل" "و انا لا أقبل !" " مهما طالت المدة و نحن معا في النهاية سنفترق بأبشع الطرق و عندها أريدكِ أن تعلمي أنني أهيم بكِ عشقاً فراشتي "
