...6

71 5 5
                                    

Author:

جلست سيلين بجانب زوج صديقتها وعيناها تغمرهُ حبًا، حمحم مبتعدًا عنها لقربها الشديد منه ثمَّ أدار وجههُ إلى معشوقته متأملًا إياها متجاهلًا صديقتها، إلى أن وصلوا.


Alvenia:

وصلنا أخيرًا، نظرتُ بعيني من النافذة الصغيرة بالعربة وقد وصلنا إلى مكان تدريب جونغ، سأحاول وصف جمال المكان عندما وصلنا كان أول ما يمكن ان ترمقه عينك هو العشب الأخضر وأشجار التفاح التي عليه وهذه الأشجار تملأ المكان وعندما تدخل الميدان لن ترى إلا أسهم، وأَقواس مرتبة بطريقة فنية بحيث لا تريد أن تستخدمها أصلًا، و يوجد دائرة هدف كبيرة جدًا تتوسط الميدان.

نزلتُ من العربة، وسحبتُ سيلين معي بِحماس، وعينايَ مذهولَتانِ من جمال الميدان بدأتُ أمشي، وأنا أتأمل المكان لا أريد أن يفوتني إنش منه، ولا أريد أن تفسُدَ أشكال الأسهم المرتبة على ....لحظة! لم أنتبه لهذا فورَ دخولي، لكن الأسهم مرتبة بشكل إسمي وااه هذا رائع! إبتسمتُ من هذه المفاجأة، ونظرتُ لجي يون الذي ينتظر شكري، وينظر لي بإنتصار وفخر، ولكن ذهبتُ وشكرتُ المدرب الذي بدوره أومأ لي منحنيًا  بإبتسامة واسعةٍ أمام زوجي الذي يكاد يأكلني بعينه التي تتربص بي، لكن ليسَ هوَ مَن قامَ بهذا بيده على كل حال! فلماذا الغضب؟ولماذا ينتظر مني الشكر؟

Jiyeon:

جهزتُ لها مفاجأة؛ لتأتي لأحضاني شاكرة لي لتغدرَني وتذهب لمن هو مدرب لي! بيدَ أنهُ من جنسي! أجنت زوجتي؟ أفعلًا تظنُهُ هو من فعلَ هذا أم تفعل هذا فقط لإغاظتي؟ كيفَ لها أن تفكرَ بأنهُ هو وأنا قبلَ أن آتي بفؤادي إلى هُنا حذرتُ الجميع من ان يحدثوها؟ وأن ينظروا لي أنا كأنَّ لا أحد من جنسِ حواءَ يرافِقُني، آهٍ ألڤينيا لا تعلمُ أن زوجَها هو المقصود بجملة "الهادئ ما قبل العاصفة" لا تعلمَ أيُ نوعٍ من الجحيم أحملُ داخلي زوجتي، نظرتُ لها بأعينٍ كالليل وَ رَمقتُها تنظُرُ إليَّ بريبة، نطقتُ قائِلًا بتجاهُلٍ لغضبي لألا تراهُ فؤادي: ما رأيكم أن نقطفَ ثِمار التفاح بعدَ درسِ الرماية؟ فالشجر يملأ المكان.

Author:
 

أومأتا ألڤينيا وسيلين، وَ بَدَأت حصة الرماية بإمساكِ جي يون سهمه، وقوسه وتوجيههما إلى الهدف أدخلَ جي يون الهدف في المنتصف، بالتأكيد نظرًا لممارستِهِ لهذه الرياضة منذُ أن كان صغيرًا؛ فهوَ محترفٌ بِها، وَ جاءَ دور ألڤينيا بعدما إنتهى جي يون ذهبَ إليها يرفعُ القوس الذي بيدِ ألڤينيا واقفًا خلفها ممسكًا بيدها، وَبحكمِ طولهِ أنزلَ رأسهُ إلى مُستواها ففاحتِ مِنها رائحة عِطرِ الفراولة الأنثوية الذي وَضعتهُ ألڤينيا سابِقًا؛ فوضعَ أنفهُ قريبًا مِن رَقَبَتِها مستنشقًا عبيرَ الرائحة بسرية عن القوم الذي خلفه قائلًا بهمس...

Jiyeon:

أكانَ مسكُ غزالٍ الذي وَضَعتْهُ حلوتي؟ أم أنتِ الغزال عينهُ الذي أسعى لإصطيادهِ؟ ولكنهُ يظنني أسد فيلجأ لحلِ الهرب، أَو هذا الغزالُ لا يعلم أن الأسد يتحول إلى أرنب أمامه؟ ألم أقل لكِ أنَّ ما تضعينَ سيفتن أي رجل سيقف بقربك؟ و لتجنبِ هذهِ الفتنة أنا من سأقف بقربكِ وأُعلمكِ كيفَ تشكرين من يعدُ لكِ هدية، لا تخافي ركزي بالرماية فهذهِ الخطواتُ لا تحتاجُ لأي قدراتٍ عقلية لفهمها فؤادي.


Alvenia:

جي يون لا تجعلني أقسم أن أجعل كل رجلٍ هنا يستنشق ما تسميهِ بالفتنة، فأنتَ يا زوجي لا تعلمُ أي مستوى قد أصلُ من العِناد لا تَغلي فؤادي ودعني لم أطلب أن تكن لي كالأوتاد، أستطيع أن أثبتَ يدي أفلتني لا تثر حنقي جونغ جي يون ؛ لأنني ان قلتُ أفعل..


Jiyeon:

أميرتي تتحداني إذن؟ لكن يا فؤادي مِن سِماتِ الرجلِ القول، والفعل لا تسترجلي أمامَ رَجُل، وإن كنتِ تفكري بفعل هذا لن أتساهل بردكِ بطريقةٍ لن تروقَ كلينا رُبما تصلُ إلى حبسكِ وحدكِ في قصري تحديدًا غُرفتُنا ولن أفتحَ بابكِ إلا حينما آخذُ ثأري منكِ لإغاظتِكِ لي ملكة فؤادي، سأتخطى ما قلتهِ الآن ولنكمل التدريب بهدوء، وسلام وسأعتبرُ سماحكِ لي بأخذي جرعة من مسكِ هذهِ الرائحة كإعتذار..


Selen:

يا إلهي ليتني بهذا القربِ منكَ جونغ جي يون، أتمنى أن أكون مكان ألڤينيا حالًا، مسكة اليد أمسكَ يدها أمامي الوغد، اوبس كلمة وغد دونَ إرادة، كيفَ أمكنَ عقلي أن يقول عن هذا الملاك وغد؟ ألثمَ رقبتها توًا! لا مستحيل سيلين لن يفعل أمير هذه الأمور لزوجتهِ أمام إنس، ومنَ الأساس ألڤينيا لن تسمح لهُ بذلك.


يتبع....

إكتبولي آراءكم ما أتغذى على البشر♡

لا تنسوا أن هناك بالأسفل⭐ إضغطوها أحبائي
تابعوني لن تندموا قرائي الأعزاء

2038حيث تعيش القصص. اكتشف الآن