تتحدث الروايه عن كاتب غامض يعيش في مبنى قديم جداً ومهتري
كان يقضي ايامه في قرأة الكتب وزيارة الحدائق العامة حتى يلتقي بزميله بالدراسة بالصدفة في احد المكاتب الكبيرة
ثما يدرك انه كان يبحث عنه طوال تلك المدة حتى يعيد لم الشمل ولكن ......
ادخل لتكتشف...
بيتر يربت ظهره:اهدء دعنا نتحدث اولاً ارجوك توقف عن هذا
حاوطه بذراعيه ويضع رأسه على صدره،اعتدل بيتر وجلس متربع على الارض يمسد مؤخرة رأس تومس : انا لم ارمي لوحاتك، بل من المستحيل ان افعل ذالك
"يبتسم ويراقب عيني تومس التي ترمش ومببله ،يمسح دموعه برفق:في ذالك اليوم عندما كنت مقيد ذهبت بنفسي للمعرض فقد كنت متعب ولم تفق ولم احاول ازعاجك فقمت بوضعها بالمعرض وقد نالت اعجاب الكثير، لوحاتك كانت الاكثر بروز والاكثر اثاره للدهشه انا فخور بك لقد كبرت واصبحت رساماً عظيم
يسحبه من خلف ظهره بيده القويه ليستقيم تومس متفاجئ :حقاً؟ قمت بذالك ولكن لماذا فعلت ذالك؟
بيتر يضمه لصدره فيتنشق تومس عطره ويتفاجئ من رائحته الجميله
بيتر يقول بصوت مريح:الم اخبرك اني احبك، لن ادمر احلام من احبه،
تومس يجعد شفتيه بحزن وقل حيله: اذاً اذا كنت تحبني لما تتصر.....ف.......بكراهيه "يفرك عينيه بقبضتيه فحرقه البكاء تؤلم عينيه ، سرعان ما جعله حضن بيتر الدافئ والواسع يغط بالنوم قبل ان يكمل مايقوله
بيتر يغطيه بجاكته "قد ابدو مخيف ولكني لااستطيع السيطره عليك سوى بهذا التصرف الهمجي عندما تخاف فانت تأتي الي بقدميك، وهذا مااتمنى رؤيته تومس يأتي الي بنفسه وينام بسكون على صدري بلا مقاومه "
نهض وتومس بين ذراعيه، اتجه نحو الفراش ويضعه بلطف: دموعك بللت صدري، لم اعرف انك تحب لوحاتك هكذا حتى انك تبكي مثل طفل اُخذت لُعبته منه
يجلس بيتر بجانبه ينظر لوجهه: كنت انوي ممارسة الجنس معك ولكن لم استطع فعل ذالك، يبدو انك كنت تريد اثارة عواطفي حتى اهتم بأمرك وأتجاهل شهوتي
يحرك خصلاته من جبينه:بالمناسبه سابقاً عندما قمت بجرح يديك، "يتنهد بقوة" لم اكن بوعيي لقد كان ذالك تأثير المخدرات ولم اكن اريد ان اسبب الأذى ،ولكن لابد انها االمتك اليس كذالك؟ !!
