وصلت لشقتي وفتحت الباب
وضعت اغراضي على الارض وخلعت جاكتي
كنت في حيرتي لم افهم من هذا الشخص
وتصرفاته التي لامبرر لها البتهولكن بالتأكيد لن اذهب لذالك المكان ابداً ولااريد ان اراه من جديد ،قد يكون شخص متعاطي او مجرم ،كيف عرفت؟! عروق يديه مليئة بثقوم الابر لقد لمحت يده عندما رفع القنينه بجانب شفاهه
هل علي ابلاغ الشرطة؟!
دخلت الحمام وخلعت ملابسي وستحميت كنت اريد اراحة رأسي من هذا الضجيج المزعج مازال هذا الشخص عالق في ثنائي دماغي،
سقطت على فراش نومي مرهق ومتعب ،فقد كانت الجامعة مرهقة بالفعل احتاج لاستراحة عميقة
تنهدت وانا الف الغطاء حول جسدي واقوم بالإمساك به بأحكام وانا اتنشق الهواء الدافئ
وتتراكم رذاذ نوميفي صباح اليوم ذهبت للجامعة ودرست بألهام وشغف وتناولت افطاري معا زملائي
ولكن.....نسمت ريح قوية هبت من جلد عنقي
حتى اصبع قدمي ،كانت قشعريرة مثلجه لاطرافي ومجمده لدم عروقيربما لاني شعرت به يراقبني
نظرت لخلفي ولطرفي المكان ولم يكن هناك احد ،هل انا اهلوس؟
كان غروب الشمس ينتشر في السماء
في حين عودتي للمنزل
رفعت هاتفي لاجيب الاتصال كانت معلمتي من المعرض الجامعي
قلت:مرحباً
....:مرحباً تومس لقد اتصلت بك لكي اخبرك ان لوحاتك رشحت لتنال العرض في متحف انجليك دولام
اردفت بقبضه مشدودة وابتسامة حسمت افكاري:متى.....؟!!
نطقت بعد ان قهقهت كثيراً: هههه تومس عليك ان تستعد ليوم الجمعة المقبل اتمنى لك التوفيق
كنت متحمس جداً ولم توقف قدمي عن الطقطقة:سوف تعرض في متحف فاخر وراقي ولم اتوقع ليوم واحد اني قد احصل على فرصة كهذه
اخيراااً الان يمكنني التأكد ان الحياة بدأت تبتسم لي اااجل
لم اشعر به يجلس بجانبي حتى نطق:مبارك صغيري تومس
نظرت باتجاهه وقدمي ترتفع وتتراجع مبتعده عنه: اا....انت اااه
نهض من مكانه وهو يتنهد بابتسامة مريبة :مالذي جعلك تخاف وتقذف بعيداً هكذا لقد قلت مبارك لك صغيري تومس هل هذا امر تخاف منه
اخذت حقيبتي وانا اضمها لصدري:لا ولكن لقد فجأتني ااههه شكراً لك لقد شعرت براحة اكبر الان بفضلك
نهض من مكانه وقترب باتجاهي لقد شعرت بحرارة جسدة التي كانت تندفع من اطراف جاكته ومد يده لكي يصافحني
اخرجت يدي من صميم توتري وصافحتة
كان يلمس يدي ويقوم بالضغطات الخفيفة
ثما......فجأة سحبني بقوة وجعلني اتعثر وارتمي على صدرة
شهقت وانا مجمد بمكاني لم استطع ان اصدق تصرفات هذا الشخص
فرد اصابعه وشابكها بيدي ثما جعلها قريبه من شفتيه ليطبع قبله ارسلت لي الشرارة والفزع
قبل يدي وانا ادفعه ان يتركني نطقت: سيدي ارجوك ااه ابتعد انااا لاافهم لماذا تفعل هذا ااه انا حتى لم البث ثانية واحدة لتذكرك
توقف من تقبيلي ثما قام باشتمام عنقي ولعق اصابعي لحظه هذا الرجل بالتأكيد مختل انا لااستطيع الفرار يحكم علي بيديه وقدمية
سحبني من شعري باليد الحرة ونطق بجانب شفتي: انه تعبير .....مدى راحتي لنجاحك
نطقت وانا ادفعة:يكفي ارجوك هذه وقاحة
سحبني من شعري وامال برأسي بزاوية جانبية: وقاحة؟! لماذا؟؟! لماذا قد اتصرف بوقاحة معا شيء ملكي؟!
انقشعت عيني بفزع وانا اراقب وجهه وابتسامته كان لدية الجرئة لفعل كل هذا ماهيا نواياه مالذي يريده مني بالاصح من يكون
اقترب من شفتي وهو يحكم شد شعري وتقييدي لطبق على شفتي بقبله
صرخت وانا افصلها: اااه لاا
دفعت بصعوبة وندفعت للركض مثل المجنون
كنت اركض في ستائر الليل المنسدلة فقد غابت الشمس من نصف ساعة
ركضت وانا اهلع ولم يعد لدي اي فكر او شيء من الرجل السليم
وقعت ونهضت فوراً لكي اكمل الجري كنت اهرب وقد فقدت عقلي وفقدت ادراكي بما يحدث
مالذي يخفني بحق؟! لماذا اهلع مثل المجنون
مالسبب الذي يجعلني اهرول واتصارع معا انفاسي
هل لانه مريب او
لان رجل في المساء يقبلني بطريقة لزجه ومقززه
دخلت غرفتي واغلقت الباب
صوت لهاثي كان يمزق اوراق الصمت والهدوء في غرفتي الساكنة
كنت الهث والهث واسعل لم استطع سوى ان
اقع في حيرة مخيفة عن سبب تقبيلة
وماقالة بشأن اني من ممتلكاتهياللهي هذا الرجل لقد وقعت فريسة له
يتبع.......
اذا احببتموها سوف اكتب بارت اخر🥂
سؤال اليوم: مالقدرة التي تتمنو امتلاكها
السفر عبر الزمن او الطيران؟!لاتنسو ان تخبروني بأفكاركم تجاة الرواية وماتحبو ان تضاف لها من افكار
أنت تقرأ
The room 150...... (ياوي )
Gizem / Gerilimتتحدث الروايه عن كاتب غامض يعيش في مبنى قديم جداً ومهتري كان يقضي ايامه في قرأة الكتب وزيارة الحدائق العامة حتى يلتقي بزميله بالدراسة بالصدفة في احد المكاتب الكبيرة ثما يدرك انه كان يبحث عنه طوال تلك المدة حتى يعيد لم الشمل ولكن ...... ادخل لتكتشف...