الفصـل الثاني

170 9 10
                                    

بعد أن اختبر امورو آكي، تفاجئ من ذكاءها..
آمورو بذهول : وااااو انتِ ذكيةٌ حقا!
آكي ابعدت شعرها بغرور : ارايت؟ انا لستُ قليله
امورو بانزعاج : حسنا حسنا فهمنا، و الان ستفعلين ما اخبرتك به حسنا؟
آكي : حسنا.
خرجت آكي مــن المكتب..
- عند امورو -
كان جالسا على مكتبه و مبتسم : يا الهي، يبدو انني ساواجه تحدياً جديدا هذه المره، يبدو أنها ليست فتاةً سهله ابدا.
امسك أوراق معلومات آكي و قرأها..
امورو : عمرها اثنان و عشرون عاماً اذا ( ابتسم بجانبيه)، ثم استقام و غادر مكتبه...

- عند آكي -
كانت تسير في المبنى و كانت تائهه لا تعرف إلى أين تذهب
آكي بحيره : يا الهي، اين هو المصعد؟ كيف ساصعد الى الطابق الخامس؟
فرأت آكي احد الرجال فذهبت لتسأله.
آكي : سيدي المعذره، اين المصعد؟
نظر إليها الرجل باستغراب و رفع إحدى حاجبيه : لا أعلم ( أدار وجهه و ذهب)
آكي شعرت بالغضب : ما هذا كم هو نزق!
تنهدت بغضب و كانت تنزل الدرج و هي غاضبه : هل كل مــن يعملون هنا نزقون مثل هذا الرجل و ذلك الذي يدعى آمورو- ( فجأه انزلقت قدمها و كادت ان تسقط فشعرت بأحد يمسك خصرها من الخلف فتجمدت في مكانها)
استدارت و رأته امورو : انـتْ؟؟
كانت لا تزال تجلس على الدرج بنفس الوضعيه التي امسكها بها امورو : هل ستبقين نائمةً على الدرج هكذا؟؟
شعرت آكي بالاحراج و حاولت أن تقوم لكن قدمها زلت بإحدى الأوراق التي سقطت منها و لم تستطع السيطره على نفسها و رجعت إلى الوراء و لكن امورو امسك بيدها و صرخ : انتبهي!!
سقطت آكي من على الدرج امام الناس كلهم في المكان و كان الموقف محرجا جدا خصوصا و انه اول يومٍ لها.
لم يستطع امورو كتم ضحكته فأدار وجهه جانبا و كان يضحك بصمت و كان الناس ينظرون إلى آكي ، اما آكي فقد وقفت و كان وجهها مُحمراً من شدة الاحراج و كان ظهرها يؤلمها لانها وقعت عليه فاستقامت و كانت تمشي باتجاه المصعد و دخلت اليه ، نظر لها امورو و اقترب منها و دخل المصعد معها و تظاهر بالجديه
امورو : هل انتِ عمياء؟ الم تري الورقه؟ - فجأه ابتسم بخبث : اوووه ام انكِ اعجبتِ بي و اردتِ اختلاق موقفٍ كهذا كي أقع في حبك؟؟
آكي بغضب : أخرس! خيالك واسعٌ جدا.
امورو بغرور : ليس بخيال، صدقيني لقد كنت ذو شعبيةٍ في الجامعه.
فُـتِحَ باب المصعد و نطرت له آكي ببرود و اخذت أوراقها و أدارت وجهها و لم ترد عليه.
امورو تفاجئ لانها لم تهتم له فغادر معها
نظرت له آكي بطرف عينها : الا تشعر بالاحراج لمشيك بجانب فتاة لم تتخرج من الاول الابتدائيّ؟
امورو بابتسامه جانبيه : اسحب كلامي بعد ان قراتُ سيرتك الذاتيه.

الشهاب Shooting star حيث تعيش القصص. اكتشف الآن