7

80 6 95
                                    

في صباحيت يوم الخميس لم يكن ولي العهد على استعداد بأن يستيقظ فجراً...

لقد شعر بعضى ترميه على الأرض و تدمر كبريائه..
تدحرج ليدخل أسفل السرير بخوف وهو يعتقد ان زلزالاً قد حدث..

"ولي العهد.. لم تخبرني ان من هواياتك تنظيف الارضيات أسفل الأسرة"

"مستحيل يوجد زلزال"

صرخ وهو يخرج رأسه من تحت الفراش ويصرخ بينما تنزل خصلاته البرتقالية على عينيه الخضراء لتنعكس تحت ضوء الشمس المنبثق من النافذة

"من انت ولما ضربتني؟"

"انا معلمك.. اسرع لدينا ساعتين فقط "

قالها ليڤاي ليتحدث بصوت مرتجف متوتر
"لكن كم الساعه وكيف اصبحت معلمي بعدت ساعات"

شقلب عينه وهو ينظم وشاحه الأبيض و زر قمه وهو يطلق تشه ضجره متحدثاً بينما يجلس على الفراش وينظر لوجهه

"كن شاكراً انا من تركك تنام ليوم كامل..ارتدي شيئا لائقاً ليس من ملابسك هذه"

أشار للخادم ان يلقي ثياب ولي العهد ويدخل غيرها بينما يتوسل الا يفعل..
"لديك خمس دقائق"

"لما انت مستعجل هكذا كأنه يوم زفافك انت استاذ ولي العهد"

نظر له بسخرية ما جعله يتوتر لقد القى ولي العهد نظرة مرتعبه خاطفه..

"انه كذلك.. ورغم انك ولي العهد انا استاذك لا أملك وقتك"

وقف بحماس وهو يمسك كتفي ليفاي بحماس بينما يرفع جسده على أطراف أصابعه ليصل لطولة

"فعلا رائع ساجهز نفسي.. "

" انه بعد اسبوع لكني مشغول بالتجهيز له.."

عبس وهو يدور في الغرفة بمرح بثياب نومة
"هل ساكون مدعواً.. ارجوكَ ارجوك لم احضر اي حفل من فترة.. كما اني ساجهز لهدية تليق بولي عهد"

لقد نظر له ليفاي بشمئزاز جعله يسكن قليلاً و يتوقف عن القفز بارجاء الغرفة المليئة بالذهب و المجوهرات و الثياب الثمينه..

"ليس ان كنت فاشل لحينها"

اومأ بحماس وهو يختار احد الستر الرسمية..
نظر للجانب ليتحدث بصوت هادئ

" اذا لا تلقي كل ثيابي لاتي بثياب لائقه ليس بثياب رجل ب ستين من عمره.. اعرف هو ذوق والدي السيء"

اميرال || Levihan حيث تعيش القصص. اكتشف الآن