"3"

411 35 14
                                    




تفاعلوا بڤوت و كومنت لطفاً












-









"ذكرني مجدداً لماذا تدخن؟"  جيمين كان متكتفاً يراقب جونغ كوك الجالس في مطبخة يبتلع علب السجائر تباعاً "لان زوجي الوغد قام بخيانتي مع راقصة عمود!" شتم جونغ كوك بصوت حاد و قد اطفئ السجارة بيدهُ ، كاد يسحب الأخرى لكن جيمين سحب الصندوق و ضغط عليه بقبضته

"ذكرني مجدداً لماذا لم أذهب لتحطيم عظام جسدهُ حتى الان" سأل جيمين مجددا بصوت أجش و غاضب ، و قد رمى علب السجائر الأخرى "لأنني رفضتُ ذلكَ" جونغ كوك كان يجيبُ بهدوء ، كي لا يحطم قريبهُ رأسهُ بأي لحظه

"هل أنفصلتما؟" سأل جيمين مجدداً ثم جلس أمام جونغ كوك ، هذهِ المره أجبر جونغ كوك على التحدث بعد التجاهل لأسبوع تام "أرسلت له وثيقة الطلاق و موقعه مني ، لكنه لم يرسلها لي حتى الأن"

"لنكن صريحين ، تايهيونغ كان لعوباً منذ أن كنتما صديقان ، و لربما كان يخونكَ منذ بداية علاقتكما لكنكَ كنتَ جاهلاً" كانت مجرد فرضية ، لكن ربما تكون صحيحة ، التفكير بها ينهش قلب جونغ كوك


"سوك جين رأهُ في الملهى جيمين ، و أنا هنا أكاد أموت!" صاحَ جونغ كوك بحرقة ، و قد مسدَ صدرهُ ببطء ثم إنخفض على الطاولة يغطي رأسه بيداه "لديكَ خياران ، الأول أن تكون أحمقاً بائساً خانهُ زوجهُ أو تتخطى ما حدث ، لازلت صغيراً ، يمكنكَ أن تجد فتى لطيفاً لكَ أو تتوقف عن مرض المثلية اللعين!"

جيمين كان مستقيماً للنخاع ، محاطاً برفاق مثليين ، رغم هذا لم يكن يزعجهم بالأمر ، بأستثناء قريبهُ جونغ كوك ، ليس قريبه تماماً ، لكنهما فقط يلقبان بعضهما بهذا اللقب بلا سببٍ معين "لكنني أحبه جيمين ، لا أعلم ماذا أفعل"

"يمكنني الذهاب و طحن جمجمته جونغ كوك ، فقط كفَ عن النحيب أنتَ تذكرني بجدتي عندما مات زوجها" جونغ كوك رفع وجهه لجيمين الذي عكر ملامح وجهه و شتم تحت أنفاسة بغيض و أنزعاج

"بحق الجحيم أغسل وجهكَ تبدو كميساء الساحرة الشمطاء ، لا أصدق إنكَ تبكي بسببِ ذاك القردِ تايهيونغ" جيمين سحب المناديل و قد مسح دموع جونغ كوك بها بخشونة يرافقها شتائمه اللامتنهاية و اللعنات على تايهيونغ

"لعنة آمون عليك تايهيونغ ، آمون لن يغفر لكَ" تمتم جونغ كوك بين دموعه و جيمين قلب عيناه ثم تحدث "عُد لعملكَ في مِصر ، سمعتُ إنَ النساء المصريات فاتنات ، ستعوضكَ أحداهن"

"أخر مرة لعنتي أحداهن و قالت عد عبر عضو أمكَ" جونغ كوك تحدث بقهر و العبوس أعتلى وجهه ، جيمين أبتسمَ. ساخراً و قد دسَ لسانهُ في باطن وجنتهُ "نسيتُ أخباركَ إنهن وقحات"

"ماذا عنكَ أنتَ؟" سأل جونغ كوك ، حينها جيمين عاود الجلوس أمامهُ و قد كوب وجنتاهُ بكفيهِ "في الواقع السفارة الكورية في العِراق تحتاجني هناكَ ، ربما سأعمل في الأدارة ، تمَ التوصية علي ، أيضاً ذلكَ الوغد جي تشانغ ووك قال أنهن جميلات ، ربما سأواعد إحداهن"

"أنتَ زير نساء يا رجل ، أتمنى أن تجد رجلاً سيجعلكَ مثلياً للنخاع!" تمتم جونغ كوك بغيض حينها جيمين شخر ساخراً ثم نهض من مكانه "أحلامُكَ وردية و لن تتحقق ، لكن أتمنى أن يعود لكَ الوغد متوسلاً و معتذراً"






-








نبهوني لو في كلجات






Cu 👋

Closer to you✔️.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن