التناقص هو أسوء شعور بالنسبة للمرأة عندما تكون تحب شيء و في نفس الوقت تمقته عندما تريد التضحية بكل ما لديها و في النفس الثانية تتخلى عنه كأنه لم يكن أهم شيء في حياتها من الصعب تحديد شخصيتها طبيعتها تفكيرها بينما تكون متقين على أنك درستها جيدا فجأة تنقلب عليك الطاولة جاعلة منك عائد إلي نفس النقطة لدراستها ترفعك 3 مرات الأولى لأنك كنت شخصها المفضل الثانية لأنها كانت مشرفة على الفرصة الأولى أما الأخيرة لأنك لا شيء
«٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠»
إخترقت الشمس شعاع عيني مما أزعجني كثيرا وهذا دليل على حلول الصباح كم أكره أن أقابل أشعة الشمس وأقابل يوما مليء بالملل علا كل حال اليوم يوم مميز ومليء بالنشاط فصديقي سيقيم حفلة عيد ميلاده وهذا أسعدني فأنا أحب أجواء الحفلات والرقص والإستمتاع مع أن حياتي مشتت ومبعثرة لكن هذا لا يعني أني سأستسلم سأقاوم وأبتهج فلا شيء سيمنع فرحتي
نهضت من السرير وشعري المبعثر ورائحة فمي الكريهة دخلت فورا إلى الحمام أخدت حمام جميلا مفعم بالطاقة وغسلت أسناني وعند إنتهائي إرتديت منشفتي
خرجت من الحمام وهنا مزاجي تعكر لفوضة التي تعم غرفتي فأنا حقا أمقت أن أشتغل في أعمال البيت وأنا الأن مضطرة لتنظيفها نظفتها ورتبت سريري رششت قليل من بخاخ معطر الجو فقط أنتشعت الأن يجب علي أن أختار ملابس للحفلة فأنا لازلت بمنشفة
توجهت مباشرة إلى خزانتي أخرجت فستان أزرق اللون ليس بقصير وليس بطويل متوسط يظهر منحنياتي الجميلة وأرتديته
جلست على كرسي المقابل لي مرأتي وضعت بعض مساحيق التجميل ليبرز ملامحي جففت شعري فورا وأضفت إكسسوراتي مع بخت عطر من الفانيليا وختمته بإرتداء كعب وها أنا في أجمل إطالة لليلة
أمسكت بحقيبتي السوداء كي أذهب لكن قررت أن أرى نفسي مرة أخرى على مرٱتي كم إشتقت إلى ملامحي القديمة ولون شعري الأصهب لو كنت الأن محافظة على ملامحي ولون شعري الأصلي كنت سأصبح أكثر جمال ٱسفة سقطت دمعة من دون أن أشعر مسحتها ووضعتها مكانها إبتسامة فورا لا يجب عليا أن أضعف
فتحت باب غرفتي ونزلت نحو السلالم متجهة إلى المطبخ وصلت إلى مقدمة باب الثلاجة وفتحته أخرجت حبة تفاح أكلتها فورا برفق كي لا يتمحى أحمر شفاهي
خرجت من المطبخ وعندما كنت على وشك الخروج من البيت إتصلت بي صديقتي هيا ليست بصديقة مقربة أصلا أنا لا أصادق لكن أحبها فهي ساعدتني هي وجاسمن أكثر أشخاص ساندوني ولن أنسى معروفهما أجبت على المكاملة فورا
« جوليانا أنا عائدة من العمل لهذا أعطي مفتاح البيت لجارة المقابلة»
« لكن كيف كان المفروض أن تعودي على الساعة 8 ليلا»
أنت تقرأ
مًيَلَآغُروٌسِ
Action[عندما تتوقف عزوف طبلة الحب في المرأة وترى من ناحيتها الشيء الذي يخفى عليها من ورائها فصدقني لا شيء سيوقفها لتحطيمك وإعادة بنائك]: