-ليس كل مناره حقيقة وليس كل مانسمعه حقيقة وليس كل مانفعله بإرادتنا
أما دخول عالمي بيديك-حذرتك من قبل أن لا تقترب فكلما أتيت من ناحيتي زادت غريزتي أوشكت قضاء على نهايتك أعينك لا تصوبها عليا ويديك لا تقربها مني أنفاسك أبعدها عني لست في نطاق الرحمة فأنا أنحر بدون وعي
-أترى عزيزي ما أراه أرى نهايتك على يدي ألم أقل لا تلمس جنس ٱدم بدون إذنه
-لما حطمت روح بدون ذنب لما كسرت أحلام بدون رحمة لما أخذت شيء بدون موافقة إنها فتاة وليست خردة لتجربتها وقتما شئت ورميها وقت ما أحببت هل تسمع وهيا تنادي وتصرخ بعدم لمسها هل تسمع صرخاتها
أنا-هنا لست ٱلهة ولست كما تظن أنا هنا لتنظيف هذه القذارة من المجتمع
.............
كانت فتاة جميلة شعرها الأسود طويل مسدول على كتفيها وعيونها البنية حادة كانت كصقر أما نظارتها تشبه تماما نظرات أبي لا أعلم لكن إبتسامتها كانت كأن من وجد شيء كان له
نداني صوت جاسمن وهو يقول:
«جوليانا هيا لندخل إلى القاعة»
وجهت نظري نحوه لكن رأيته وهو يحدق بها كأنه يعرفها لكن لم تكن نظرة إشتياق أو محبة بل كانت نظرة خوف
شحب وجهه تغير لونه توقف عن كلام للحظة ولازلت أعينه لم تتزحزح عن ناظريها
وجهت نظري مرة أخرى إليها لأرى ردت فعلها إن كانت تشبه نظرة جاسمن لكن لم أرى نفس نظرة فقط كانت نظرة حادة وكأنها تحذره
من تكون هذه الفتاة حتى أرى رعب بأعين جاسمن بسبها لأول مرة كسرت تلك نظرات الغامضة برفع يدي عبر أعينهم فأشاحوا فورا أعينهم وقال جاسمن بتعلثم وخوف:
« جوليانا لندخل إلى داخل»
غريب جدا سأسئله عنها عند ذهابها هززت برأسي بمعنى حسنا نظرت مرة أخرى نحوها رسمت إبتسامة هادئة على فاهي فردت لي إبتسامة بمثل وضعي
تحركت بضع خطوات تجاه جاسمن حملت إحدى يداي ولويتها حول يديه وأكملنا خطوات
رفعت رأسي نحوه لأرى في أعينه نوعا من من توتر وقلق أردفت بلطف ومزح:
« من هي هل هي حبيبتك سابقة»
« لا ليست حبيبتي سابقة تعلمين أن حبي أول وأخير هو ماريا»
« أعلم لكن لما شعرت أنك توترت عندما قابلتها هل تعرفها»
أنت تقرأ
مًيَلَآغُروٌسِ
Acción[عندما تتوقف عزوف طبلة الحب في المرأة وترى من ناحيتها الشيء الذي يخفى عليها من ورائها فصدقني لا شيء سيوقفها لتحطيمك وإعادة بنائك]: