Rich in love

chapter I

...

يوم اعتيادي وممل كـ سائر ايام حياتها تجلس به بمحاضرتها تستمع لهراء لم تفهم منه شيئاً منذ دخولها لجامعتها

هي تعلم ركزت ام لا نتيجتها مضمونه حتى لو أرادت الرسوب هذا الشيئ ليس بيدها لذا لا تجد الاستفاده في التركيز معه وتحضر لهذا العذاب النفسي كما تسميه اجباراً لها بالرغم من معرفتهم انها لا تبالي بأي ذرة اهتمام لمفهوم الجامعه

اعاد تركيزها للواقع عن افكارها بخصوص الدراجه النارية التي تحتار بنوعيتها منذ يومين توافد الطلاب بالوقوف وجمع اشيائهم لتبتسم بوسع وتسحب حقيبتها وتراكضت بخطوات سريعه للخارج

وصلت لمكان محدد خالي من الطلاب واخرجت بطاقة ومن ثم قابلتها الغرفة الواسعه المختلفة عن الخارج

انها غرفة الثلاثي المشهور بهذه الجامعه

روزي و تايهيونغ وجونغكوك

ثلاثي البذخ والرفاهيه والمال المتزايد

هؤلاء الثلاثي مع بعضهم منذ الحضانه لم يدخلوا مرحله دراسية ما لم تنشأ غرفة كهذه لهم

وبالطبع هذه الجامعه تحت املاك عائلة تايهيونغ الاقوى بين الثلاثي ومدرستهم كانت لعائلة جونغكوك لذا كانوا يتنقلون كالامراء معاً بكل مرحله يصعدوها

ابتسمت حين رأت جسد جونغكوك المفترش على الارائك بعشوائية يلعب العاب الفيديو ويضع سماعاته

اقتربت ببطئ ودون ان يشعر تمسكت برقبته بذراعيها الرقيقتان تزامناً مع قهقاتها الخبيثة

توسعت عينيه بفزع تزامنا مع رفع احد ذراعيه للدفاع عن نفسه تلقائياً يحاول تخليص نفسه من يدها الصغيرة التي تزيد عنفها

ابعدت سماعاته بيدها الحره ليصله قهقهاتها الشريرة مزيده استيائه

-اللعنه روزي توقفي انني اختنق بسترتك الجلديه هذه-

ابتعدت بعد ثواني تنظر له بملل تفترش الاريكه بجانبه مباشرة ويدها انغمست بالرقائق التي تخصه

-انتَ اصبحت ممل حقاً اظن ان تايهيونغ يغيرك هذه الفترة-

نظر لها بطرف عينه غير راضي عن حديثهاص ليعيد تركيزه مع لعبته

ولم تصمت مجدداً كما توقع

-جونغكوك ماذا عن طلبي ألم تجد للان-

قلب عينيه بانزعاج ليردف بنفاذ صبر

- لن افعل ما تطلبينه تريدين ان اشتري لكِ وسيلة موتك على طبق من ذهب يستحيل ان ادبر لكِ تلك الدراجه النارية-